شهد زوج العملات بين الدولار النيوزيلندي والدولار الأمريكي تصحيحًا صعوديًا قويًا يوم الأربعاء، حيث تداولت الأسعار بالقرب من مستوى 0.5700 قبل بدء الجلسة الآسيوية. وعلى الرغم من هذا الزخم المؤقت، فإن الاتجاه العام لا يزال مائلًا نحو الهبوط. المؤشرات الفنية تعكس حالة من التوازن مع بعض التحسن الطفيف في القوة النسبية، لكنها لا تزال تشير إلى احتمال وجود مقاومة قريبة.

تشير التحليلات الفنية إلى استمرار الضغوط البيعية على الزوج، حيث تتحرك المتوسطات المتحركة نحو الأسفل وتؤيد هذا الاتجاه السلبي. كما أن المستويات الداعمة والمقاومية تحافظ على أهميتها كنقاط محورية للتداول. رغم هذا الصعود المؤقت، لن يتغير الوضع الفني إلا إذا نجح الزوج في اختراق مستويات المقاومة الرئيسية بشكل مستدام.

تحليل الحالة الفنية لزوج العملات

على الرغم من الانتعاش اليومي الذي شهده زوج العملات، فإن المؤشرات الفنية تظل متباينة. حيث يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى محايد حول 46.72، مما يعكس تحسنا طفيفا في الزخم الصاعد دون تحقيق أي دعم قوي. في الوقت نفسه، يواصل مؤشر MACD إصدار إشارات بيع، مما يعزز احتمالية حدوث مقاومة عند المستويات القريبة.

في التحليل الأدق للمؤشرات، يبدو أن زخم التداول لا يزال غير حاسم. بينما يظهر مؤشر القوة النسبية بعض التحسن، إلا أنه يبقى ضمن نطاق المحايدة ولا يقدم دعما واضحا للصعود. من جهة أخرى، فإن مؤشر MACD يؤكد استمرار الضغوط البيعية، ما يجعل المتداولين ينتظرون تطورات جديدة قد تحدد اتجاه السوق بشكل أوضح. بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤشر العشوائي لا يزال في وضع محايد دون إشارات قوية تدل على انعكاس حقيقي في الاتجاه.

مستويات الدعم والمقاومة المؤثرة على سوق العملات

تستمر المتوسطات المتحركة البسيطة لفترات زمنية مختلفة في دعم الاتجاه الهابط. فالمتوسطات لأوقات 20 و100 و200 يوم تتحرك جميعها نحو الأسفل، مما يزيد من الضغط على السعر. هذه الحركة تنضم إليها المتوسطات الأخرى مثل المتوسط الأسي لعشرة أيام والمتوسط البسيط للأيام العشرة، والتي تعمل كحواجز أمام أي محاولات صعودية.

من حيث المستويات الفنية، فإن منطقة المقاومة تبدأ من مستوى 0.56542 ثم تمتد لتصل إلى مستويات أعلى مثل 0.5667 و0.56692. هذه النقاط تعتبر عوائق محتملة أمام أي صعود جديد. أما بالنسبة لمستوى الدعم الرئيسي، فهو يقع عند 0.55375، وهو نقطة محورية مهمة إذا عادت الضغوط البيعية مرة أخرى. وبالتالي، فإن الاختراق المستدام لهذه المستويات سيكون له دور كبير في تغيير المشهد الفني الحالي للزوج.