تشهد أسواق العملات حالة من التقلبات المستمرة، حيث يظهر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي ميلاً إلى الاتجاه الهابط. وفقًا للتحليل الفني، يبدو أن هذا الانخفاض سيستمر ما دامت مستويات المقاومة عند 2.0894 غير قابلة للاختراق. في حال تجاوز هذه النقطة، قد يؤدي ذلك إلى تحول محتمل نحو مستويات أعلى.

تُظهر المؤشرات الفنية حاليًا ضعف الزخم الصاعد، حيث يبقى مؤشر القوة النسبية (RSI) أقل من مستوى الحياد عند 50. بالإضافة إلى ذلك، فإن مؤشر MACD يعكس أيضًا ضعف الدعم الصاعد، إذ يقع تحت خط الإشارة. كما أن السعر يتداول أدنى المتوسطات المتحركة على فترتي 20 و50، مما يعزز من توقعات استمرار التراجع في السوق.

في تفاصيل أوسع، يمكن للمتعاملين مع سوق العملات ملاحظة نقاط الدعم التي قد تشكل فرصاً جديدة عند مستويات 2.0850 و2.0737 وصولاً إلى 2.0655. من جهة أخرى، إذا ارتفع السعر فوق مستوى المقاومة الرئيسي عند 2.0894، فقد يؤدي ذلك إلى اختبار مستويات مقاومة أعلى عند 2.0940 و2.0968. هذا التحليل يعكس أهمية تتبع النقاط المحورية بدقة لتقييم الفرص المستقبلية.

من المهم ملاحظة أن هذا التحليل يأتي في إطار تحديث يومي بتاريخ 10 أبريل 2025، حيث تلعب العوامل الاقتصادية العالمية دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات الأسواق المالية. وبالتالي، يجب على المتداولين الحذر والانتباه إلى أي تغييرات مفاجئة قد تؤثر على الأسعار.

مع استمرار الضغوط السلبية على زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي، يبقى التركيز على نقاط الدعم والمقاومة كأداة أساسية لتحديد الاستراتيجيات المناسبة. المتداولون الذين يراقبون عن كثب هذه المستويات سيكونون أكثر استعدادًا للاستفادة من أي تحركات محتملة في السوق.