يُظهر التحليل الفني للعملتين الرئيسيتين، اليورو والدولار الأمريكي، تركيزًا كبيرًا على مستوى المقاومة عند 1.1020. يشير الخبراء إلى أن التداولات الحالية تعتمد بشكل كبير على اختراق أو البقاء تحت هذا المستوى. إذا استمر السعر في الهبوط دون علامة 1.1020، فمن المتوقع أن تتجه الأسواق نحو مستويات دعم رئيسية عند 1.0930 وربما حتى 1.0900. من ناحية أخرى، إذا تجاوزت العملة الزوج هذه النقطة المحورية، فإن الصعود قد يستمر بقوة باتجاه مستويات 1.1055 ثم 1.1090.
تشير التقارير الصادرة بتاريخ 10 أبريل 2025 إلى أن التركيز الأساسي يبقى على مستوى المقاومة 1.1020 كعامل رئيسي يحدد اتجاه السوق قصير الأجل. في حالة عدم تحقيق أي اختراق لهذا المستوى، يظل الخطر قائماً على حدوث انخفاض إضافي في قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن التجاوز الكامل لهذه النقطة قد يؤدي إلى تغيير جذري في الديناميكيات الحالية للسوق.
من جهة أخرى، يركز المحللون على أهمية مراقبة حركة السعر حول نقطة المحور الرئيسية عند 1.1020. ففي حال تمكن السعر من الاستقرار فوق هذا المستوى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الثقة لدى المتداولين الذين يتطلعون إلى فرص شراء جديدة. ومع ذلك، فإن البقاء تحت هذه النقطة قد يؤدي إلى تصاعد الضغوط البيعية التي قد تدفع السعر نحو مستويات دعم أقل.
مع مرور الوقت، ستظل العوامل الاقتصادية العالمية، بما في ذلك القرارات النقدية للبنوك المركزية، مؤثرة بشكل مباشر على تحركات هذا الزوج. وبالتالي، فإن التوقعات المستقبلية تعتمد بشكل كبير على كيفية تفاعل السوق مع هذه المستويات الحيوية. سواء تم تحقيق اختراق صعودي أو هبوطي، فإن الحركة القادمة ستحدد الاتجاه العام لليورو مقابل الدولار الأمريكي في الأيام المقبلة.
بالتالي، يبقى السوق في حالة ترقب حذر، حيث تعتمد الخطوات المستقبلية على أدائه حول مستوى 1.1020. إذا واصل السعر الانخفاض دون هذا المستوى، فقد يؤدي ذلك إلى تسارع عمليات البيع. أما إذا تجاوزه، فإن ذلك سيؤدي إلى دفع جديد نحو المستويات العليا، مما يفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة للمتعاملين في الأسواق المالية.