تشير التحليلات الحديثة إلى تحركات محتملة في أسواق النفط الخام، حيث يركز المحللون على مستويات الدعم والمقاومة. يبدو أن السوق يتجه نحو تراجع الأسعار إذا استمرت الضغوط البيعية الحالية. ومن المتوقع أن يصل السعر إلى هدف أولي عند 56.40 دولارًا، مع إمكانية مواصلة الانخفاض نحو 55.50 دولارًا في حالة استقرار الظروف السلبية. ومع ذلك، فإن هذه التوقعات تعتمد بشكل كبير على استمرار ضغط البيع وعدم اختراق مستوى 59.20 دولارًا.
من جهة أخرى، إذا ما تجاوزت الأسعار مستوى المقاومة الرئيسي عند 59.20 دولارًا، قد يؤدي ذلك إلى انعكاس في الاتجاه العام للسوق. هنا، يمكن أن تشهد الأسعار ارتفاعًا جديدًا باتجاه مستويات 60.35 ثم 61.70 دولارًا. وتُعزز هذه التوقعات الإيجابية من قراءات مؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي أظهر مؤخرًا نشاطًا متزايدًا يعكس حالة عدم اليقين في السوق.
المؤشرات التقنية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد حركة الأسعار المستقبلية، حيث أشارت البيانات الأخيرة إلى كسر مؤشر القوة النسبية لمستوى 30، مما يدل على سيطرة البائعين في الوقت الحالي. وعلى الرغم من هذه الضغوط، يبقى الوضع الديناميكي للسوق مليئًا بالفرص التي يمكن للمستثمرين الاستفادة منها عبر تحليل دقيق للأوضاع الاقتصادية والفنية. لذلك، يجب على المتعاملين في السوق توخي الحذر ومواكبة التطورات المستمرة لضمان تحقيق أفضل النتائج.