يشهد زوج العملات النيوزيلندي/الأمريكي حالة من الاستقرار المائل للهبوط خلال التداولات الأخيرة. في جلسة الثلاثاء، تمركزت الحركات عند مستوى 0.5530، حيث لم يستطع الزوج المحافظة على مكاسبه التي أوصلته إلى مستويات أعلى قليلاً من 0.5600. من الواضح أن المؤشرات الفنية تعكس ضعف الزخم، مما يعزز احتمالية استمرار الانخفاض.
تشير التحليلات الفنية إلى وجود مؤشرات واضحة على الضغط الهابط المستمر. على سبيل المثال، يظهر مؤشر القوة النسبية علامات سلبية مع قراءة تبلغ حوالي 35.28، مما يعكس انعدام الحيوية في السوق. كما أن مؤشر تباعد المتوسط المتحرك يميل إلى إعطاء إشارات بيعية، ما يدعم وجهة النظر الهابطة. وعلى الرغم من أن مؤشر قوة الثيران والدببة يبدو محايدًا، إلا أن هناك بعض الإشارات الإيجابية البسيطة على المدى القصير.
في ظل هذه الظروف، يجب التركيز على أهمية التحليل الشامل لتحديد الاتجاه المستقبلي. يشير المتوسط المتحرك الأسي ونظيره البسيط إلى انحدار مستمر نحو الأسفل، مما يعزز الصورة السلبية. بالإضافة إلى ذلك، توفر المتوسطات طويلة الأجل دعمًا واضحًا للسيناريوهات الهابطة، مما يجعل من الصعب على الزوج تحقيق أي ارتدادات كبيرة. في هذا السياق، فإن فهم الديناميكيات الاقتصادية واستخدام أدوات التحليل الفني يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق نجاح دائم في الأسواق المالية.