تشير التحليلات الفنية إلى أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الفرنك السويسري يتمتع بزخم صعودي قوي طالما تمكن من الحفاظ على مستوى الدعم عند ١.١٤١٧. إذا انكسر هذا المستوى للأسفل، فإن الاحتمالات تميل نحو المزيد من التراجع لمستويات أدنى عند ١.١٣٩٣ و١.١٣٧٩. المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر MACD تعززان هذا الزخم الصاعد مع استمرار التداول فوق المتوسطات المتحركة والحدود العلوية لبولنجر باند.

تحليل الأداء الفني للزوج

مع استمرار الزوج في التداول فوق مستوى دعم حاسم عند ١.١٤١٧، يبدو أن الاتجاه الصاعد يحتفظ بموقعه كخيار استراتيجي مفضل. المؤشرات الفنية تعكس حالة إيجابية، حيث يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) فوق مستوى الحياد عند ٥٠، مما يشير إلى زخم تصاعدي مستدام. بالإضافة إلى ذلك، مؤشر MACD يتداول فوق خط الإشارة داخل المنطقة الإيجابية، مما يعزز الثقة في هذا الزخم الصاعد.

بالموازاة مع هذه المؤشرات، يستمر السعر في التداول أعلى المتوسطات المتحركة لفترتي ٢٠ و٥٠، والتي تسجل مستويات عند ١.١٤١٨ و١.١٤١١ على التوالي. كما أن الزوج يحافظ على موقعه فوق الحد العلوي لبولنجر باند عند ١.١٤٣٦، ما يعكس حالة من القوة المستمرة. هذه العوامل مجتمعة توحي بأن أي تحرك هبوطي قد يكون مجرد تصحيح ضمن الاتجاه الصاعد الأوسع.

سيناريوهات السوق المحتملة

على الرغم من الهيمنة الصاعدة الحالية، لا يمكن تجاهل احتمالية حدوث انعكاس إذا تعرض الزوج لكسر تحت مستوى الدعم الرئيسي عند ١.١٤١٧. في هذه الحالة، قد يؤدي ذلك إلى تراجع أكبر نحو مستويات الدعم التالية عند ١.١٣٩٣ و١.١٣٧٩. وبالتالي، يجب على المتداولين مراقبة هذا المستوى بشكل وثيق لتحديد الخطوات المستقبلية.

من جهة أخرى، إذا استمرت الديناميكية الصاعدة، فقد يواجه الزوج مقاومة عند مستويات ١.١٤٤٤، ١.١٤٧٥، وصولًا إلى ١.١٥٠٣ و١.١٥١٧. تحقيق اختراق لهذه المستويات سيكون علامة واضحة على استمرارية الزخم الصاعد. ومع ذلك، يظل التقييم المستمر للمؤشرات الفنية ومتابعة التحركات اليومية أمراً أساسياً لفهم سلوك السوق بشكل أفضل.