تتجه الأنظار نحو تحركات مؤشر الدولار الأمريكي، حيث تشير التحليلات إلى احتمالية ظهور موجة هابطة جديدة. يبدو أن السوق يتأهب لاستيعاب تغييرات كبيرة قد تؤثر على قيمة العملة الأمريكية قصيرة المدى. في حالة استمرار الضغوط البيعية دون مستوى محوري عند 100.30، يمكن للمستثمرين توقع تحقيق أرباح عند مستويات قريبة من 99.55، وقد تمتد الحركة الهابطة حتى 99.20 إذا ما تعززت الظروف الاقتصادية المؤيدة لهذا السيناريو.

على الرغم من هذا التوجه الهابط المحتمل، لا يمكن إغفال السيناريو البديل الذي يحمل طابعًا إيجابيًا. إذا تمكن المؤشر من اختراق حاجز الدعم الرئيسي صعودًا وتجاوز المستوى 100.30، فإن ذلك قد يفتح المجال أمام دفعة تصاعدية جديدة. في هذه الحالة، يمكن للمتعاملين الاستفادة من فرص شراء تستهدف مستويات أعلى مثل 100.65 وصولاً إلى 101.00، مما يعكس ثقة السوق المتزايدة بالقوة النسبية للدولار.

يشدد الخبراء على أهمية استخدام أدوات التحليل الفني مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) لتقييم حركة الأسعار بدقة أكبر. هذه الأدوات توفر رؤى مهمة حول التغيرات المحتملة في السوق، مما يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مدروسة. بفضل هذه التقنيات، يمكن للمشاركين في السوق التكيف مع الظروف المتغيرة والاستفادة من الفرص المتاحة سواء كانت موجة صاعدة أو هابطة.