في تطور ملحوظ، قررت شركة الطيران تعليق رحلاتها المتجهة إلى العاصمة الروسية في ضوء الظروف الجوية والأمنية السائدة. جاء هذا القرار في أعقاب الحوادث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي أثارت مخاوف بشأن سلامة الطيران المدني. تم وقف الرحلات بعد أسبوع من اتخاذ خطوة مماثلة استجابة للتحديات الجديدة في المجال الجوي الروسي.
في يوم الاثنين، أعلنت الشركة عن تعليق الرحلات بين البلدين، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي نتيجة لتحليل الوضع الأمني المستجد. يذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد أيام قليلة من كارثة طائرة الركاب الأذرية التي أسفرت عن خسائر بشرية فادحة. حيث ذكر الرئيس الأذري أن الطائرة تعرضت لاستهداف غير مقصود أثناء مرورها فوق الأراضي الروسية. كما أدلى الرئيس الروسي بوتين باعتذار رسمي لأذربيجان بسبب هذا الحادث المؤسف.
أكد علييف أن الطائرة قد تعرضت لنوع من التشويش الإلكتروني، ثم لإطلاق نار بينما كانت على مقربة من مدينة غروزني جنوب روسيا. هذا الحادث أثار تساؤلات حول مستوى الأمان في الأجواء الروسية، مما دفع الشركات الناقلة إلى إعادة النظر في سياساتها التشغيلية.
مع استمرار التحقيقات، تظل هناك حاجة ماسة لضمان أعلى مستويات السلامة للمسافرين والطواقم الجوية. تؤكد هذه الأحداث على أهمية التعاون الدولي في مجال الطيران المدني، وخاصة في ظروف عدم الاستقرار الإقليمي.