شهدت الأسواق الأوروبية استقرار زوج النيوزيلندي مقابل الدولار عند مستوى 0.5750، حيث واصل المسار التصاعدي للجلسة الثانية على التوالي. يبدو أن الزخم الصاعد يدعم هذا الزوج بقوة، خاصة مع ارتفاع المؤشر النسبي للقوة فوق مستوى 50 نقطة، مما قد يؤدي إلى اختراق المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام. تشير التوقعات إلى إمكانية استهداف مستويات أعلى إذا تم كسر المقاومة الحالية، بينما تظل المستويات الداعمة حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي.
مع تعزيز زخم الصعود، يظهر أن زوج العملات هذا يتحرك نحو تحقيق أهداف جديدة. في حال تجاوز السعر للمقاومة الرئيسية، يمكن أن يتوجه نحو ذروة شهرية تبلغ حوالي 0.5832، مع وجود مقاومة إضافية عند 0.5880. يعكس هذا السيناريو ثقة المتداولين في استمرارية هذا الاتجاه الإيجابي.
على الجانب الآخر، إذا تعرض الزوج لضغوط بيعية أدت إلى كسر المستويات الداعمة مثل 0.5748 و0.5719، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام انخفاض أكبر يصل إلى 0.5700 أو حتى 0.5593. يعتمد هذا السيناريو على عوامل السوق والتغيرات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على الأداء الكلي لهذا الزوج.
بشكل عام، يعكس هذا التحليل أهمية متابعة المؤشرات الفنية والمستويات الحيوية التي قد تحدد مستقبل زوج النيوزيلندي/الدولار. سواء بالصعود أو الهبوط، من الواضح أن هذه الفترة ستكون محورية بالنسبة لاستراتيجيات المتداولين في الأسواق المالية.