تشهد العملات الأجنبية حركة ديناميكية بين الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي، حيث يبقى السعر محصورًا ضمن نطاق معين. بناءً على التحليل الفني، فإن نقطة المحور الرئيسية تقع عند مستوى 1.2970. ووفقًا للتوقعات الحالية، فإن الانخفاض دون هذا المستوى قد يؤدي إلى تعزيز فرص البيع، مما قد يدفع الأسعار نحو مستويات أدنى مثل 1.2920 و1.2900 كأهداف ممتدة.

تحليل السوق وتوقعات الأداء

في يوم 26 مارس 2025، شهد سوق العملات تحركات متواضعة بين الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي. ومع استمرار تأثير العوامل الاقتصادية العالمية، أصبح من الواضح أن نقطة المقاومة الأساسية تكمن عند مستوى 1.2970. في حالة اختراق هذه النقطة للأعلى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انعكاس اتجاهي وصعود الأسعار نحو مستويات 1.2990 و1.3010.

بالتالي، فإن الحركة السعرية المتوقعة تعتمد بشكل كبير على مدى قوة الدعم والمقاومة حول هذه المستويات. إذا ظلت الأسواق تحت ضغط هابط، فمن المرجح أن تستمر التحركات الهابطة، مما يعزز أهمية مراقبة مستويات الدعم والمقاومة بشكل دقيق.

يمكن القول إن السوق يميل إلى التذبذب حالياً، لكنه يحمل إشارات واضحة لاتجاه هابط ما لم يحدث اختراق واضح لأعلى نقطة المحور.

من منظور صحفي أو متداول، يبدو أن هذه الفترة تقدم فرصة مهمة لفهم طبيعة السوق والتفاعل بين عناصر الطلب والعرض. يمكن للمستثمرين استخدام هذه البيانات لتحديد استراتيجياتهم المستقبلية سواء كانت تتعلق بالبيع أو الشراء. ومن هنا تأتي أهمية التركيز على نقاط المحورية ومتابعة التغيرات اليومية بعناية لتوجيه القرارات الاستثمارية بدقة أكبر.