شهدت الأسواق يوم الخميس استمرار الأداء الإيجابي لزوج الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي، حيث تمكن من الحفاظ على استقراره بالقرب من منطقة 0.5800 وسط زخم متزايد قبل بدء الجلسة الآسيوية. أظهرت المؤشرات الفنية اتجاهًا صاعدًا مع دعم واضح من المتوسطات المتحركة قصيرة الأجل، مما قد يعزز فرص تحقيق المزيد من المكاسب في المستقبل القريب إذا تم كسر مستويات المقاومة الرئيسية.
أشارت التحليلات الفنية إلى أن الزوج يتحرك ضمن نطاق صعودي، حيث سجل مؤشر تقارب وانحراف المتوسط المتحرك إشارات شراء واضحة. كما ظل مؤشر القوة النسبية عند مستوى 59.87، ما يعكس حالة محايدة لكنها مائلة نحو الصعود. وعلى الرغم من توافق بعض المذبذبات الأخرى مع نبرة محايدة، إلا أن الاتجاه العام لا يزال يميل نحو الإيجابية.
تشكل المتوسطات المتحركة قصيرة الأجل دعامة أساسية للاتجاه الصاعد، بينما يمثل المتوسط المتحرك البسيط لـ200 يوم عند مستوى 0.59049 نقطة مقاومة رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، تأتي منطقة 0.58517 كمستوى مقاومة آخر يجب مراقبته عن كثب. تعتمد آفاق المكاسب المستقبلية بشكل كبير على قدرة الزوج على اختراق هذه المستويات.
على الجانب الآخر، توجد مستويات دعم عند 0.57766، يليها مستويات أدنى عند 0.57629 و0.57495. إذا تعرض الزوج لضغوط بيعية أدت إلى كسر هذه المستويات، فقد يؤدي ذلك إلى انعكاس الاتجاه أو تقليل الزخم الصاعد الحالي. ومع ذلك، يبدو أن السيناريو الأكثر احتمالاً هو استمرار الاتجاه الصاعد إذا تمكن السعر من تجاوز العوائق الرئيسية.
مع استمرار المؤشرات الفنية في دعم الاتجاه الصاعد، يظل التركيز منصبًا على مدى قدرة الزوج على تعزيز موقعه فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ200 يوم. هذا الاختراق المحتمل يمكن أن يعزز الثقة في الاستمرارية الصاعدة، مما قد يؤدي إلى جذب المزيد من المشترين ودفع السعر نحو مستويات أعلى.