في يوم الرابع من أبريل لعام 2025، تشير التحليلات الفنية إلى استمرار الزخم الهابط في سوق صرف العملات الأجنبية بين الدولار النيوزيلندي والين الياباني. يعتمد هذا التوجه على عدة عوامل فنية مثل مستوى المقاومة عند 85.19، وضعف مؤشر القوة النسبية تحت مستوى 50، بالإضافة إلى السلوك السالب لمؤشر MACD الذي يتداول تحت خط الإشارة. كما أن الأسعار تبقى أقل من المتوسطات المتحركة لفترتي 20 و50، مما يعزز التوقع بمواصلة الانخفاض.

تفاصيل الأداء الحالي للزوج

في ظل أجواء اقتصادية متقلبة، يبرز زوج العملات النيوزيلندي/الياباني كمثال واضح على تأثير المؤشرات الفنية في تحديد مسار التداول. خلال هذه الفترة الزمنية، يشكل المستوى عند 85.19 نقطة محورية حيث يعمل كخط دفاع قوي أمام أي محاولة لتغيير الاتجاه الصاعد. إذا ما تمكنت الأسعار من اختراق هذا المستوى نحو الارتفاع، فإن ذلك قد يؤدي إلى انعكاس مؤقت مع استهداف مستويات أعلى مثل 85.70 ثم 86.01. ومع ذلك، يبدو أن المؤشرات الحالية تدعم استمرار الضغوط البيعية نظرًا لأن مؤشر القوة النسبية (RSI) لا يزال دون مستوى 50، بينما يظهر مؤشر MACD سلوكًا سلبيًا.

من جهة أخرى، يظل السعر محاطًا بالمتوسطات المتحركة التي تعمل كمقاومة إضافية عند مستويات 84.97 و84.96 على التوالي. وبالتالي، فإن هذه العوامل مجتمعة تعزز الرؤية بأن السوق سيواصل حركته الهابطة حتى تظهر مؤشرات قوية تدل على تغيير الاتجاه.

من وجهة نظر محللي السوق، فإن توقيت هذا التحليل يعكس حالة واضحة من السيطرة للمضاربين على الانخفاض، لكنه أيضًا يترك مجالًا للتغير إذا ما حدثت تطورات غير متوقعة في الاقتصاد العالمي أو البيانات المالية المرتبطة بالبلدين.

مع ذلك، يجب على المتداولين مراقبة المستجدات الاقتصادية بشكل دقيق لتحديد نقاط الدخول المناسبة سواءً كانوا يسعون لتحقيق ربح من الاتجاه الهابط أو يتطلعون للاستفادة من أي تصحيح صاعد محتمل.

إن هذه التحليلات تعكس أهمية استخدام أدوات التحليل الفني لفهم حركة الأسواق المالية بشكل أفضل. بالنسبة للقارئ والمتابع، فإن دراسة مؤشرات مثل RSI وMACD يمكن أن تكون بداية جيدة لتطوير استراتيجيات تداول أكثر استنادًا إلى بيانات دقيقة وتحليل شامل. كما أنها تُذكّرنا دائمًا بأهمية المرونة والتكيف مع التغيرات المستمرة في الأسواق العالمية.