حادثة الدهس المميتة في نيو أورليانز: كشف تفاصيل جديدة عن المنفذ والتحقيقات الجارية
Jan 1, 2025 at 9:07 PM
في مدينة نيو أورليانز، شهدت الأحداث الأخيرة تحولًا دراماتيكيًا مع اكتشاف معلومات حاسمة حول هوية المنفذ وخلفيته العسكرية. هذه الحادثة التي هزت المدينة أثناء الاحتفال برأس السنة أثارت تساؤلات عديدة حول الدوافع والأسباب التي تقف وراءها.
تفاصيل صادمة وكيفية التعامل مع التهديد المستقبلي
كشفت التحقيقات عن خلفية عسكرية للمنفذ
أكدت العميلة الخاصة في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، أليثيا دانكن، أن المشتبه به، وهو مواطن أميركي يدعى شمس الدين جبار، كان عنصراً سابقاً في الجيش الأمريكي. أشارت دانكن إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن جبار تم تسريحه من الخدمة العسكرية بطريقة نظامية، لكن فريق التحقيق لا يزال يعمل على الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه القضية.أضافت دانكن أنه رغم وجود سجل عسكري للمنفذ، فإن طبيعة عمله في الجيش وأسباب تسريحه لا تزال قيد البحث. هذا الجانب من التحقيق يعد حاسمًا في فهم ما إذا كانت هناك أي علامات تحذيرية قد تم تجاهلها أو إغفالها قبل تنفيذ الهجوم.العثور على قنابل يدوية ومظلة داعشية في موقع الحادث
أفادت التقارير الرسمية بأن المحققين في نيو أورليانز عثروا على قنبلتين يدويتين في أعقاب الهجوم الدامي الذي استهدف حشدًا من المحتفلين برأس السنة في الحي الفرنسي بالمدينة. تم تفكيك القنابل بنجاح دون حدوث أي أضرار إضافية، مما يعكس مدى خطورة الوضع الذي كان يمكن أن يتسبب في المزيد من الضحايا.ذكرت إدارة الاستعداد للطوارئ في نيو أورليانز أن العثور على راية تنظيم "داعش" داخل مركبة المنفذ يشير إلى احتمالية وجود صلة بين الهجوم والإرهاب الدولي. هذا الاكتشاف زاد من تعقيد التحقيق وأثار تساؤلات حول كيفية تحول شخص ذو خلفية عسكرية إلى منفذ لهجوم إرهابي محتمل.تفاصيل الحادث وأثره على المدينة
اصطدمت شاحنة بيضاء بحشد من الناس في منطقة الحي الفرنسي بمدينة نيو أورليانز، حيث تجمع الآلاف للاحتفال برأس السنة. وفقًا للتقارير، أطلق السائق النار على الشرطة بعدما صدم مركبته الحشد، مما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن. أظهرت الإحصائيات أن أكثر من 300 من أفراد الأمن كانوا في الخدمة وقت وقوع الحادث، مما ساعد في التدخل السريع وتقليل الأضرار.أفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن عدد القتلى ارتفع إلى 15 شخصًا، بينما أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل المصابين إلى خمسة مستشفيات مختلفة على الأقل، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لتوفير الرعاية اللازمة للمتضررين. هذه الحادثة أثرت بشكل كبير على المدينة وأثارت مخاوف بشأن الأمن العام وكيفية التعامل مع التهديدات المستقبلية.