حادث مروع في ميونيخ: تفاصيل جديدة حول دوافع السائق المتهم

Feb 14, 2025 at 11:59 AM
Single Slide

في حادث مأساوي شهدته مدينة ميونيخ، أصيب 36 شخصاً نتيجة اندفاع سيارة باتجاه حشد خلال مظاهرة نقابية. المدعية العامة غابريله تيلمان كشفت عن معلومات هامة حول خلفية ودوافع السائق الأفغاني البالغ من العمر 24 عاماً، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تطرف ديني محتمل، دون وجود أي أدلة على انتماءه لتنظيمات إرهابية أو معاناته من أمراض نفسية.

تفاصيل الحادث وأول ردود الفعل الرسمية

كشفت السلطات المحلية في ميونيخ عن معلومات أولية حول الحادث الذي هز المدينة مؤخراً. حيث أشارت البيانات الرسمية إلى أن الهجوم وقع أثناء تجمع كبير لأعضاء نقابة عمالية، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص. وقد تم التعامل مع الحالة بسرعة من قبل القوى الأمنية التي ألقت القبض على المشتبه به فوراً.

في يوم الخميس، تعرضت مظاهرة نقابية في ميونيخ لهجوم مروع عندما اقتحمت سيارة حشداً من المحتجين، مما أسفر عن إصابة 36 شخصاً، بعضهم في حالة حرجة. كانت هذه المظاهرة جزءًا من فعالية أكبر كان يشارك فيها حوالي 1500 شخص في طريقهم إلى ساحة كونيجسبلاتس للمشاركة في التجمع الختامي. الشرطة تدخلت بسرعة وتمكنت من اعتقال السائق الأفغاني البالغ من العمر 24 عاماً، والذي كان قد اقتحم الحشد بسيارته بشكل متعمد. هذا الحادث أثار موجة من الصدمة والقلق بين السكان المحليين والسلطات على حد سواء.

تحليل الدوافع والأسباب المحتملة للحادث

أشارت التحقيقات الأولية إلى وجود مؤشرات على دوافع دينية محتملة لدى السائق، لكنها نفت وجود أي روابط بمنظمات إرهابية. كما أكدت السلطات عدم وجود أي تاريخ جنائي سابق للرجل باستثناء قضية تتعلق بالاحتيال الوظيفي، مما يجعل الحادث أكثر تعقيداً.

المدعية العامة غابريله تيلمان أوضحت أن التحقيقات الأولية أشارت إلى وجود دوافع دينية محتملة لدى السائق، مستندة إلى تصريحاته بعد الحادث حيث هتف بعبارات ذات طابع ديني. ومع ذلك، لم يتم العثور على أي أدلة تربطه بشبكات إرهابية حتى الآن. كما أكدت تيلمان أن التحقيقات لا تزال جارية وأنه من المبكر استخلاص النتائج النهائية. بالإضافة إلى ذلك، نفت وجود أي دليل على معاناة السائق من اضطرابات نفسية قد تكون ساهمت في ارتكاب الجريمة. وكانت السلطات قد فتحت تحقيقاً سابقاً ضد الرجل بسبب ادعاء كاذب بالبطالة، لكن الإجراءات توقفت لاحقاً لعدم وجود خطورة كبيرة. هذه المعلومات تعقد صورة الحادث وتثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا العمل المروع.