تعرض حشد من المحتفلين بالعام الجديد لهجوم وحشي في الولايات المتحدة، أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين. الهجوم تم بواسطة شاحنة قادها شخص سابقًا في الجيش الأمريكي، حيث استهدف مجموعة من الأشخاص وأطلق النار عليهم. هذا الحادث المؤسف أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح، كما تسبب في إصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة. بين الضحايا كان هناك جنديان إسرائيليان زائران للولايات المتحدة، أصيبا أثناء وجودهما في رحلة.

تفاصيل الهجوم الدامي والضحايا

الحادث وقع عندما قام فرد سابق في القوات الأمريكية بقيادة شاحنة عبر حشد من الناس، مما أدى إلى ارتكاب مجزرة. بالإضافة إلى الدهس، قام المعتدي بإطلاق النار على الحشد، مما زاد من عدد الضحايا والمصابين. الهجوم أودى بحياة 14 شخصًا على الأقل، بينما أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. كانت هذه الحادثة صدمة كبيرة للمجتمع المحلي والعالم.

المعلومات التي جمعتها السلطات كشفت أن المنفذ هو مواطن أمريكي يبلغ من العمر 42 عامًا، يدعى شمس الدين جبار. وقد أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذا الشخص كان متأثرًا تمامًا بأفكار تنظيم متطرف معروف. خلال الهجوم، وضع الجاني علم التنظيم على الشاحنة التي استأجرها لتنفيذ جريمته. في النهاية، قتل المعتدي في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعدما أقدم على فعلته المروعة.

تأثير الحادث على الضحايا الإسرائيليين

بين الضحايا كان هناك جنديان إسرائيليان زيارتا الولايات المتحدة في رحلة استمرت ستة أسابيع. الجنديان كانا في العقد الثاني من العمر وكانا ضمن صفوف الاحتياط العسكري، وقد شاركا في عمليات سابقة في مناطق مختلفة. تعرض الجنديان للهجوم أثناء تواجدهما في مدينة نيو أورليانز، مما أدى إلى إصابتهما بجروح متوسطة وخطيرة.

الجنديان الإسرائيلييان اللذان أصيبا في الحادث كانا في زيارة للولايات المتحدة بهدف الاستجمام والاستكشاف. قبل الهجوم، كان الجنديان قد شاركا في مهمات عسكرية مهمة، بما في ذلك معارك في غزة ولبنان. الحادث ترك تأثيرًا كبيرًا على الجنديين وأسرتيهما، حيث أنهما الآن يتلقيان العلاج في مستشفى بمدينة نيو أورليانز. هذا الحادث يسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي يمكن أن يتعرض لها المسافرون حتى في أماكن غير متوقعة.