تسلط تحليلات الأسواق الضوء على احتمالية حدوث ارتداد صعودي في زوج العملات الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الكندي، وذلك بناءً على مستويات الدعم والمقاومة الحالية. يُعتقد أن هذا السيناريو سيتحقق طالما بقيت الأسعار فوق النقطة المحورية عند 1.8524. ومع ذلك، فإن كسر هذا المستوى قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ نحو مستويات أقل، مما يعزز أهمية مراقبة مؤشرات القوة النسبية وتحركات الأسعار بالنسبة للمتوسطات المتحركة قصيرة الأجل.

وفقًا للتحليل الفني، فإن المؤشرات الفنية تشير إلى فرص نمو محتملة في الزوج المذكور. حيث يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) فوق مستوى 50، مما يدل على زخم صاعد. كما أن مؤشر MACD يبقى إيجابيًا رغم بقائه تحت مستوى الصفر. هذه العوامل تعزز من فرضية استمرار الاتجاه الصاعد شريطة بقاء الأسعار فوق نقطة 1.8524.

على الجانب الآخر، إذا تعرض السوق لضغط بيعي أدى إلى كسر هذا المستوى، فقد يتسبب ذلك في دفع الأسعار نحو مستويات دعم جديدة عند 1.8477 ثم 1.8449. هذا يعكس التوازن بين عوامل الزخم الصاعد والضغوط الهابطة المحتملة التي يمكن أن تؤثر على الأداء العام للزوج خلال الأيام المقبلة.

من جهة أخرى، تلعب المتوسطات المتحركة دورًا حاسمًا في تحديد اتجاه السوق. إذ يظل السعر الحالي أعلى من المتوسط المتحرك لفترة 20 يومًا الذي يقع عند 1.8557، لكنه لا يزال أقل من المتوسط المتحرك لفترة 50 يومًا عند 1.8567. هذه العلاقة بين الأسعار والمتوسطات المتحركة تعكس حالة التردد في السوق، مما يستدعي من المتداولين توخي الحذر قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

مع نهاية هذا التحليل، يبدو أن التركيز سيكون على مراقبة مستويات الدعم والمقاومة بشكل قريب، خاصة مع وجود مؤشرات متباينة حول اتجاه السوق. إذا استمرت الأسعار في البقاء فوق النقطة المحورية الرئيسية، فمن المرجح أن نشهد مزيدًا من الارتفاعات. أما إذا تعرض السوق لكسر واضح لهذه المستويات، فقد يفتح ذلك الباب أمام تصحيحات هابطة أكثر عمقًا.