تشير التحليلات الفنية إلى احتمالية استمرار زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي في تحقيق مكاسب، حيث يظهر مؤشر القوة النسبية دعماً للاتجاه الصاعد. وفقاً للمحللين، فإن الحفاظ على المستوى فوق 1.0910 قد يؤدي إلى تعزيز فرص الشراء مع أهداف تصل إلى 1.0955 وربما حتى 1.0980. ومع ذلك، إذا انخفض السعر تحت هذا الخط المحوري، فقد يؤدي ذلك إلى ضغوط هابطة جديدة نحو مستويات قريبة مثل 1.0890 أو حتى 1.0870.
في يوم التداول الأخير، ظهرت إشارات واضحة تدعم فكرة الاتجاه الصاعد لزوج العملات اليورو/الدولار. فمع قراءة مؤشر القوة النسبية فوق مستوى 50، يبدو أن الزخم الإيجابي لا يزال حاضراً. وبالتالي، يُنصح المتداولون بمراقبة تحركات السوق عن كثب، خاصة عند مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية التي قد تحدد المسار المستقبلي للعملة الأوروبية الموحدة.
من جهة أخرى، يظل السيناريو البديل قائماً إذا ما تعرض الزوج لضغوط بيعية غير متوقعة. إذ يمكن أن يؤدي كسر الحاجز الرئيسي عند 1.0910 إلى تراجعه نحو مستويات أدنى، مما قد يفتح المجال أمام المزيد من الانخفاضات. لذلك، ينبغي على المتداولين وضع استراتيجيات إدارة المخاطر المناسبة لحماية استثماراتهم.
في الختام، يبدو أن زوج اليورو/الدولار يميل إلى الاستمرار في الاتجاه الصاعد طالما بقي فوق العتبة المهمة عند 1.0910. ومع ذلك، فإن أي اختراق لهذا المستوى قد يؤدي إلى تغيير الديناميكيات السوقية بشكل جذري. لذا، يجب على المتداولين استخدام أدوات التحليل المختلفة لاتخاذ قرارات مدروسة تتوافق مع الظروف الاقتصادية الحالية والتطورات العالمية.