يواصل زوج العملات الدولار الأسترالي مقابل الين الياباني (AUD/JPY) مساره الهابط وسط ضغوط بيعية متزايدة، حيث يشير التحليل الفني إلى أن مستوى 93.24 يمثل مقاومة قوية تحدد مستقبل الحركة السعرية. في حال استمرار التداولات دون هذا المستوى، من المتوقع أن يستمر الانخفاض نحو نقاط دعم أدنى. ومع ذلك، فإن اختراق هذه المقاومة قد يؤدي إلى ارتفاع محتمل نحو مستويات أعلى. المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر التقارب والتباعد المتوسط (MACD) تعزز وجهة النظر الهابطة، حيث تشير إلى زخم سلبي في السوق.

في ظل هذه الديناميكيات، يبقى المسار العام للزوج هابطاً طالما لم يتم كسر مستوى المقاومة الرئيسي عند 93.24. مع وجود السعر تحت هذا المستوى، تبدو الإشارات السلبية واضحة من خلال أدوات التحليل الفني. على سبيل المثال، يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) تحت مستوى 50، مما يعكس زيادة الضغط البيعي في السوق. بالإضافة إلى ذلك، يظل مؤشر MACD في المنطقة السلبية وتحت خط الإشارة، ما يعزز الصورة الهابطة.

من جهة أخرى، يدعم هذا التوجه الهابط موقع السعر بالنسبة للمتوسطين المتحركين لفترتي 20 و50. حيث يتداول السعر حالياً تحت هذين الخطين، اللذين يقعان عند مستويات 92.97 و93.29 على التوالي. وبالتالي، يبدو أن الظروف الحالية تميل لصالح البائعين في السوق.

مع ذلك، لا يمكن استبعاد السيناريو البديل تماماً. ففي حالة حدوث اختراق صعودي فوق مستوى 93.24، قد يؤدي ذلك إلى تحول في الزخم نحو المستويات العلوية عند 93.64 ثم 93.88. ومع ذلك، فإن مثل هذا السيناريو يتطلب تغيراً جوهرياً في المشهد الفني الحالي، بما في ذلك تحسن مؤشرات الزخم وتحولها نحو الإيجابية.

تعكس مستويات الدعم والمقاومة الحالية بنية السوق بشكل واضح. فيما يتعلق بالدعوم، توجد مستويات رئيسية عند 93.08، 92.88، 92.34، 92.10، 91.86، و91.62. أما المقاومات، فتتركز عند 93.24، 93.64، و93.88. وبالتالي، فإن أي حركة سعرية حول هذه المستويات ستكون ذات أهمية كبيرة لتحديد الاتجاه المستقبلي.

بشكل عام، يشير التحليل الفني لهذا الزوج إلى احتمالية استمرار الاتجاه الهابط في المستقبل القريب، خاصة إذا استمر السعر تحت مستوى المقاومة الرئيسي. ومع ذلك، فإن أي اختراق فوق هذا المستوى قد يؤدي إلى إعادة تقييم السوق وفتح المجال أمام فرص صعودية جديدة.