يشهد سوق العملات الأجنبية حالة من الترقب بشأن أداء زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري، حيث يظهر احتمال استمرار الاتجاه الصاعد بناءً على مؤشرات تقنية معينة. ووفقًا للتوصيات الحديثة، يبدو أن مستوى المحور عند 0.8065 يمثل نقطة فاصلة بين مسارين مختلفين: الأول هو تعزيز المكاسب نحو مستويات أعلى مثل 0.8140 وربما حتى 0.8165 إذا استمرت الزخم الإيجابي. أما السيناريو البديل، فإنه يتوقع انخفاضًا حال كسر هذا المستوى الأساسي، مما قد يؤدي إلى هبوط إضافي نحو مستويات دعم أقل.

في يوم 22 أبريل 2025، تم تسليط الضوء على أهمية مستوى الدعم والمقاومة عند 0.8065 بالنسبة لهذا الزوج. ومع ذلك، فإن الحركة المرتقبة تعتمد بشكل كبير على قوة الاتجاه الصاعد الحالي. إذا تمكن السوق من الحفاظ على الزخم الإيجابي فوق هذا المستوى، فمن المتوقع أن تستمر المكاسب لتصل إلى الأهداف الأعلى المحددة. هذه الخطوة تعكس الثقة في الاستقرار النسبي للدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري.

من جهة أخرى، إذا تعرض السوق لضغوط بيعية أدت إلى كسر مستوى 0.8065، فقد يكون لذلك تأثير سلبي أكبر. في هذه الحالة، يمكن أن تنخفض العملة إلى مستويات أدنى مثل 0.8040 أو حتى 0.9020، مما يشير إلى ضعف محتمل في الديناميكيات الحالية. وبالتالي، فإن التركيز الرئيسي يبقى على حركة السعر حول هذا المستوى الحرج خلال الأيام القادمة.

على الرغم من التوقعات بمواصلة الاتجاه الصاعد، إلا أن التحرك المتوقع لا يزال مقيدًا ضمن نطاق محدد. هذا يعني أنه بينما قد تستمر العملة في تحقيق بعض المكاسب، إلا أن فرص التمدد الكبير قد تكون محدودة نظرًا لعدة عوامل اقتصادية وأخرى تقنية تؤثر على الأداء الكلي لهذا الزوج. لذا، يجب على المتداولين اتخاذ الحيطة قبل الدخول في صفقات شراء أو بيع بناءً على هذه المؤشرات.

مع مراعاة العوامل المختلفة التي تؤثر على أداء زوج العملات، يبدو أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد المسار المستقبلي. سواء واصل السوق مكاسبه أم تعرض لضغوط بيعية، فإن متابعة مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية ستظل أساسية لفهم التطورات المستقبلية. ومن ثم، فإن القرارات الاستثمارية ينبغي أن تستند إلى تحليل شامل يأخذ في الاعتبار جميع السيناريوهات المحتملة.