شهدت أسواق الذهب يوم أمس تحركات إيجابية مع استمرار المعدن النفيس في تعزيز مكاسبه، حيث أصبحت التوقعات تشير إلى احتمال تحقيق المزيد من الارتفاعات. وفقًا للتحليل الفني، يُعتبر مستوى 3025.00 نقطة محورية هامة، حيث يعتمد المتداولون على هذا المستوى لتحديد استراتيجيات الشراء أو البيع. بالنظر إلى مؤشر القوة النسبية (RSI)، يبدو أن السوق ما زال يتمتع بديناميكية إيجابية، مما قد يدعم فرص تحقيق مستويات أعلى.
في تفاصيل الأداء، يظهر أن مستوى الدعم الأساسي يقع عند 3025.00، وهو العامل الرئيسي الذي يحدد مسار الذهب في الساعات القادمة. إذا تمكن السعر من اختراق هذا المستوى والحفاظ عليه كنقطة دعم، فمن المرجح أن يستهدف المستثمرون نقاط مقاومة أعلى مثل 3038.00 و3050.00 على التوالي. ومع ذلك، فإن أي انخفاض تحت مستوى 3025.00 قد يؤدي إلى تصحيح هبوطي محتمل نحو مستويات دعم جديدة عند 3016.00 ثم 3005.00.
من جهة أخرى، يُلاحظ أن مؤشر القوة النسبية (RSI) يعكس حالة من التفاؤل الحذر، حيث يظل فوق مستوى الحياد عند 50%. هذه الإشارة تشير إلى أن الزخم الصاعد لا يزال قويًا، لكنها أيضًا تدعو إلى توخي الحذر في ظل التقلبات المحتملة التي قد تؤثر على الأسعار خلال الفترة المقبلة.
مع استمرار هذه الديناميكيات، يبدو أن السوق يعتمد بشكل كبير على عوامل تقنية لتحديد مساره. بالتالي، فإن أي تغيير في البيانات الاقتصادية العالمية أو القرارات المتعلقة بالسياسات النقدية قد يكون له تأثير مباشر على حركة الأسعار.
بالتالي، فإن التركيز الحالي يدور حول مدى قدرة الذهب على الحفاظ على مستوياته الحالية واستغلال الفرص لتحقيق مكاسب إضافية. ومع ذلك، يجب على المتداولين مراعاة السيناريو البديل في حال حدوث انكسار واضح للدعم الأساسي، حيث قد يؤدي ذلك إلى تصحيح أكبر مما هو متوقع حاليًا.