تفجيرات نيو أورليانز: التحقيقات تكشف معلومات جديدة حول المهاجم وخلفيته العسكرية
Jan 3, 2025 at 4:24 AM
أثارت الأحداث الأخيرة في نيو أورليانز جدلاً واسعاً، حيث أكد الرئيس بايدن أن المهاجم كان يعمل بمفرده، وأفادت التحقيقات الأولية بأن لا علاقة بين هذا الحادث والانفجار الذي وقع في لاس فيغاس. وفي الوقت الذي يسعى فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي لكشف المزيد من التفاصيل، يحذر المسؤولون من الاستنتاجات المبكرة.
التحقيقات مستمرة لكشف الحقائق الكاملة وراء الحوادث الإرهابية
بيانات بايدن حول طبيعة الهجوم
أكد الرئيس بايدن خلال تصريحاته أنه تم إعلامه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المهاجم في نيو أورليانز كان يعمل بمفرده، ولم يكن جزءًا من أي تنظيم أو خلية إرهابية. وقد أشار بايدن إلى أن المهاجم قام بوضع المتفجرات في أماكن متعددة بالحي الفرنسي قبل ساعات من وقوع الانفجار، مما يدل على تخطيط دقيق ومسبق. كما أكد الرئيس أن التحقيقات ستستمر للتأكد من عدم وجود أي صلة بين هذا الحادث والانفجار الذي وقع في لاس فيغاس.يُذكر أن هذه المعلومات قد جاءت في سياق محاولات الحكومة الأمريكية لتوضيح الصورة للرأي العام، خاصة مع انتشار الشائعات والتكهنات حول أسباب ودوافع الهجوم. ويعتبر هذا التصريح خطوة مهمة نحو تهدئة المخاوف وإعادة الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع مثل هذه الأحداث.موقف مكتب التحقيقات الفيدرالي
من جانبه، أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه حتى الآن لم يتم العثور على أي دليل يربط بين حادث نيو أورليانز والانفجار الذي وقع في لاس فيغاس. وقد شدد المتحدث باسم المكتب على أهمية عدم ربط الحادثين دون وجود أدلة قاطعة، خاصة وأن هناك اختلافات كبيرة في الطريقة التي تم بها تنفيذ العمليتين. كما أكد المكتب على استمرار التحقيقات لكشف جميع الجوانب المتعلقة بالحادثين، وذلك بهدف تقديم الإجابات اللازمة للجمهور.يشير هذا الموقف إلى حرص الأجهزة الأمنية على عدم الانتهاء إلى استنتاجات مبكرة قد تكون غير دقيقة، وهو ما يعكس الاحترافية العالية في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة. كما يؤكد على ضرورة انتظار النتائج النهائية للتحقيقات قبل الوصول إلى أي استنتاجات نهائية.تحذيرات وزير الأمن الداخلي
حذر وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس من الربط بين حادث نيو أورليانز والانفجار الذي وقع في لاس فيغاس، مشيرًا إلى أن هناك بعض أوجه التشابه بين الحادثين لكن ذلك لا يعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة بينهما. وأكد مايوركاس أن الرجلين اللذين كانا وراء الهجومين كانا قد خدما في الجيش الأمريكي، وأنهما استأجرا المركبات التي استخدموها في الهجوم من نفس المنصة، لكن هذا الأمر لا يثبت وجود صلة بين الحادثين.أضاف الوزير أن المهاجم في نيو أورليانز كان قد خدم في الجيش الأمريكي وتم نقله إلى قوات الاحتياط لسنوات، بينما كان المشتبه به في انفجار لاس فيغاس، الذي توفي في الانفجار، جنديًا عاملاً. وقال مايوركاس في مقابلة مع قناة "سي إن إن": "هذا لا يثبت بالضرورة وجود علاقة بين الحادثين. أعتقد أننا لا نعرف ما يكفي بعد". ويبدو أن هذا التصريح يهدف إلى تهدئة المخاوف والتأكيد على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات النهائية.استئجار المركبات والخلفية العسكرية للمشتبه بهما
أشارت التحقيقات إلى أن الرجلين اللذين كانا وراء الهجومين في نيو أورليانز ولاس فيغاس قد استأجرا المركبات التي استخدماها في الهجوم من نفس المنصة، وهو أمر يستدعي مزيدًا من البحث والتحليل. فبينما يمكن اعتبار هذا التشابه مجرد مصادفة، إلا أنه يثير تساؤلات حول مدى التنسيق المحتمل بين المشتبه بهما، وخاصة في ظل الخلفية العسكرية المشتركة لهما.كما أوضح المسؤولون أن المهاجم في نيو أورليانز كان قد خدم في الجيش الأمريكي وتم نقله إلى قوات الاحتياط لسنوات، بينما كان المشتبه به في انفجار لاس فيغاس، الذي توفي في الانفجار، جنديًا عاملاً. وهذا الأمر يشير إلى أن الخلفية العسكرية قد تكون عاملًا مهمًا في فهم دوافع وطرق تنفيذ الهجومين، وهو ما يتطلب مزيدًا من التحليل والبحث من قبل الخبراء والأجهزة الأمنية المعنية.