شهد زوج العملات بين الدولار النيوزيلندي والدولار الأمريكي انتعاشًا لافتًا في الجلسات الأخيرة، حيث تداول عند مستوى 0.6000 خلال الساعات الأولى من التداول الأوروبي يوم الأربعاء. يعكس هذا الأداء تحركات صاعدة مدعومة بنمط قناة تصاعدية واضحة على الرسم البياني اليومي. كما أن الزوج يتداول فوق المتوسط المتحرك الأسي لمدة تسعة أيام، مما يشير إلى تحسن الزخم قصير المدى.

تشير المؤشرات الفنية إلى استمرارية الحركة الصاعدة، حيث يتجه مؤشر القوة النسبية نحو مستوى 70، مما يعزز التوقعات الإيجابية. ومع ذلك، قد يؤدي اختراق هذا المستوى إلى ظروف التشبع الشرائي، مما يزيد من فرص حدوث تصحيح قصير الأمد. من جهة أخرى، فإن أي اختراق مستدام فوق مستوى مقاومة رئيسية عند 0.6038 سيمهد الطريق أمام تحركات إيجابية جديدة نحو أعلى مستوياته المسجلة في الأشهر الأخيرة.

إذا استمرت الحركة الصاعدة، فقد يواجه الزوج مستوى مقاومة قويًا عند حوالي 0.6190، وهو الحد العلوي للقناة الصاعدة. هذا الاختراق قد يعزز التوقعات الصعودية بشكل كبير، ويضع الزوج على مسار لتحقيق أعلى مستوى له منذ سبتمبر الماضي عند 0.6350 تقريبًا.

على الجانب الهابط، يمكن اعتبار الدعم الأولي عند حوالي 0.5940، وهو الحد السفلي للقناة الصاعدة. إذا انخفض الزوج تحت هذا المستوى، فقد يضعف الزخم الصاعد قصير المدى، مع فرصة لمزيد من الانخفاض نحو المتوسط المتحرك الأسي لمدة خمسين يومًا عند حوالي 0.5766. أما في حالة تجاوز هذا الخط، فقد يظهر دعم أقوى عند حوالي 0.5485، وهو مستوى لم يتم الوصول إليه منذ عام 2020.

من المهم ملاحظة أن هذه التحليلات تعتمد على بيانات السوق العالمية التي يتم تحديثها تلقائيًا. ووفقًا لأحدث البيانات حتى تاريخ 23 أبريل 2025، يبلغ السعر الحالي للزوج 0.5989، بينما تم التداول عند افتتاح الجلسة عند 0.5928، مع أعلى مستوى بلغه اليوم 0.5998 وأدنى مستوى عند 0.5937.

مع استمرار هذه الديناميكيات، يبدو أن زوج العملات هذا يتحرك ضمن نطاق صعودي واضح، لكنه يعتمد بشكل كبير على كيفية استجابته لمستويات الدعم والمقاومة الرئيسية. إذا تمكن من تحقيق اختراقات حاسمة، فقد يفتح الباب أمام المزيد من الفرص أو المخاطر المتوقعة في السوق.