في الأسابيع الأولى من فصل الشتاء، شهدت أرجاء أوكرانيا تصاعداً ملحوظاً في الضربات الجوية الروسية. تضمنت هذه الهجمات استهداف العاصمة كييف في يوم رأس السنة بواسطة طائرات مسيّرة، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين. كما تم الإبلاغ عن وقوع حطام الطائرات على المنازل، مما أدى إلى إصابة المدنيين. القوات الأوكرانية نجحت في إسقاط العديد من الطائرات المسيّرة، حيث أعلنت عن تعطيل غالبيتها.

تفاصيل الهجمات والخسائر في منطقة كييف

خلال الأيام الباردة من بداية فصل الشتاء، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجمات جوية عنيفة. وقد شهد اليوم الأول من العام الجديد هجوماً بطائرات مسيّرة أدّى إلى سقوط قتيلين وإصابة أربعة آخرين في المنطقة المحيطة بالعاصمة. وفي حادثة مؤلمة، لقي سائق شاحنة مصرعه نتيجة الحطام الناجم عن إسقاط طائرة مسيّرة روسية. بينما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عاماً ووالده، عندما سقط حطام على منزلهم.

أكد سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 93 طائرة مسيّرة خلال الليل، مشيرًا إلى أن 86 منها تم التعامل معها بنجاح عبر إسقاطها أو تعطيلها باستخدام التقنيات الإلكترونية. أما رئيس بلدية كييف فقد أشار إلى أن المدينة شهدت سقوط طائرات مسيرة فوق منطقتين دون تسجيل أي إصابات إضافية.

من وجهة نظر مراسلنا، يبدو أن هذا التصعيد في الهجمات الجوية يعكس الاستمرار في استخدام القوة العسكرية لتحقيق أهداف استراتيجية. ومع ذلك، فإن النجاح الذي حققته القوات الأوكرانية في إسقاط الغالبية العظمى من الطائرات المسيّرة يبرز قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم بكفاءة. كما يُظهر هذا الحدث أهمية التعاون الدولي لتوفير الدعم للأوكرانيين في حماية مواطنيهم وأراضيهم.