في تصريحات مثيرة للجدل، أشار زعيم عالمي بارز إلى احتمال تغيير التقليد الدبلوماسي المعتاد من خلال اختيار وجهة خليجية كأول زيارة رسمية له. كما طرح أفكارًا غير متوقعة لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في منطقة حساسة، داعيًا دولتين عربيتين لتقديم المساعدة العاجلة. هذه التصريحات جاءت خلال محادثة صحفية على متن الطائرة الرئاسية أثناء رحلة داخل البلاد.
كشف الزعيم عن نيته انتهاج مسار مختلف في السياسة الخارجية، حيث ألمح إلى أن أولى جولاته الدولية قد تكون إلى دولة خليجية مهمة، مما يمثل تحولاً في النهج المتبع منذ عقود. هذا القرار من شأنه أن يعيد رسم خريطة العلاقات الدبلوماسية ويضع الدولة الخليجية في مركز الاهتمام العالمي.
خلال حديثه مع مرافقيه الإعلاميين، أوضح الزعيم أن قراره هذا يأتي في سياق إعادة تقييم الأولويات الاستراتيجية والشراكات الإقليمية. وأعرب عن ثقته بأن هذه الخطوة ستكون فرصة لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة، بدءًا من الأمن والاستقرار الإقليمي وصولاً إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية. وأكد على أهمية بناء شراكة قوية مع الدول ذات التأثير الكبير في المنطقة، مشددًا على أن هذا الخيار يعكس رؤيته لمستقبل العلاقات بين البلدين.
طرح الزعيم حلولاً غير تقليدية لمواجهة التحديات الإنسانية التي تواجهها إحدى المناطق الحساسة في العالم العربي. دعا دولتين عربيتين إلى زيادة استقبال مواطني المنطقة المتأثرة بالأحداث الأخيرة، معتبرًا أن هذا الإجراء سيساهم في تخفيف الضغط عن السلطات المحلية وتحسين الأوضاع المعيشية للمحتاجين.
أكد الزعيم أنه ناقش هذه الفكرة مع زعيم أحد البلدين عبر اتصال هاتفي، موضحًا أن الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات سريعة أصبحت ضرورية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وذكر أنه سيقوم بالتشاور مع زعيم الدولة الأخرى قريبًا لبحث إمكانية تنفيذ هذا المقترح. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يكون جاهزًا لتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح مثل هذه المبادرات.