أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تذبذباً في تصريحاته حول خططه لزيارة المملكة العربية السعودية. حيث أبدى عدم اليقين عندما سُئل عن احتمالية لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه غير قادر على تقديم معلومات مؤكدة.
مع ذلك، أكد ترامب أنه سيتوجه إلى السعودية، مشدداً على أن الغرض الأساسي من هذه الزيارة سيكون التركيز على توقيع اتفاقيات تجارية ضخمة. وكانت قد أثيرت توقعات سابقة بخصوص هذا الاجتماع الثنائي بعد المحادثة الهاتفية التي أجراها مع بوتين في فبراير الماضي. وتعود آخر زيارة له إلى المملكة إلى شهر مايو من عام 2017، والتي كانت أول رحلة خارجية له خلال فترة حكمه الأولى.
رغم التصريحات غير المحددة بشأن موعد اللقاء، يبقى هدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين هو الدافع الرئيسي لهذه الخطوة. هذا النوع من التعاون الدولي يعكس أهمية بناء شراكات قوية قائمة على المصالح المشتركة، مما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي على المستوى العالمي.