يشهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الفرنك السويسري حالة من التذبذب في الأسواق المالية، حيث يركز المتداولون على مستوى الدعم عند 1.0944 كعامل رئيسي لتحديد الاتجاه المستقبلي. إذا استمر هذا المستوى في تقديم الدعم، فإن التوقعات تشير إلى احتمالية تحقيق مستويات أعلى نحو 1.1107. ومع ذلك، يظل هناك سيناريو بديل يتعلق بكسر هذا المستوى الهام، مما قد يؤدي إلى انخفاضات أكبر.

في ضوء المعطيات الحالية، يعتبر مستوى 1.0944 نقطة محورية في تحديد مسار الزوج. وفقًا للتحليل الفني، فإن استقرار هذا المستوى كدعم يعزز فرص المكاسب المستقبلية. ومع ذلك، فإن أي اختراق هبوطي لهذا المستوى قد يؤدي إلى تراجع أعمق نحو مستويات 1.0881 و1.0844. تشير المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر MACD إلى وجود احتمال لتصحيح قصير الأجل، حيث يعكس RSI تجاوز منطقة الحياد عند %50 بينما يبقى MACD إيجابيًا لكن دون خط الإشارة.

بالنظر إلى المتوسطات المتحركة، يتضح أن السعر الحالي يتداول تحت المتوسط المتحرك لفترة 20، ولكنه لا يزال فوق المتوسط المتحرك لفترة 50. هذه الديناميكيات تعكس حالة من عدم اليقين التقني التي قد تستمر لبعض الوقت. هذا التباين بين المتوسطات المتحركة يمكن أن يؤثر على قرارات المتداولين بشأن توقيت الشراء أو البيع.

من جهة أخرى، يتعين على المستثمرين مراقبة أي تطورات جديدة قد تؤثر على قيمة العملتين، خاصة مع تغيرات السياسات النقدية أو البيانات الاقتصادية المرتبطة بالمملكة المتحدة وسويسرا. هذه العوامل الخارجية قد تكون لها تأثير كبير على الاتجاه العام للزوج خلال الأيام القادمة.

مع اقتراب نهاية أبريل 2025، يبدو أن التركيز سيظل منصبًا على مستوى الدعم الرئيسي والمستويات المحتملة للمقاومة. في حال استمرار الاتجاه الصاعد، فقد نشهد اختبارات جديدة للمستويات العليا، بينما يظل السيناريو البديل جاهزًا للظهور إذا ما تعرض السوق لضغوط بيعية غير متوقعة.