تشهد أسواق العملات الرقمية استمرارًا في الانخفاض حيث يظل مستوى 94250 نقطة مقاومة قوية لسعر صرف بيتكوين مقابل الدولار الأمريكي. مع تحليل المؤشرات الفنية، يبدو أن الاتجاه الهابط لا يزال هو المسيطر على حركة السوق حالياً. ومع ذلك، فإن أي اختراق لهذا المستوى قد يؤدي إلى ارتفاع جديد نحو مستويات أعلى. يتم دعم هذه التوقعات من خلال مؤشرات مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر MACD الذي يظهر ضعفًا واضحًا في الأداء الإيجابي للعملة.
في يوم الرابع والعشرين من أبريل عام 2025، أشارت البيانات الصادرة عن الأسواق المالية إلى أن سعر بيتكوين يواجه ضغوطًا هبوطية كبيرة، مع بقاء مستوى 94250 كنقطة محورية رئيسية. إذا فشل السعر في كسر هذا الحاجز، فمن المتوقع أن يستمر الاتجاه الهابط، مدعومًا بمجموعة من المؤشرات الفنية السلبية. وعلى الرغم من وجود إمكانية لسيناريو مختلف في حال تم تجاوز هذا المستوى، إلا أن المؤشرات الحالية تشير إلى استمرار الضغوط البيعية.
بالمزيد من التفصيل، فإن مؤشر القوة النسبية (RSI) يقع تحت مستوى 50، مما يعكس حالة ضعف في الزخم الشرائي. كما أن مؤشر MACD يبقى في المنطقة السلبية، ما يعني أن الاتجاه العام لا يزال هابطًا. بالإضافة إلى ذلك، يتجلى الدعم السلبي للمتوسطات المتحركة لفترتي 20 و50، والتي تسجل مستويات عند 93209 و93468 على التوالي.
من جهة أخرى، فإن السيناريو البديل يتطلب تحقيق اختراق صعودي فوق مستوى 94250 ليبدأ السوق في تقديم فرص جديدة نحو مستويات أعلى مثل 96260 و97460.
من وجهة نظر محللي السوق، يبدو أن البيئة الحالية تتسم بعدم اليقين، مما يجعل المستثمرين أكثر حذرًا في تحركاتهم.
من الواضح أن هذه المعلومات توفر رؤية شاملة حول كيفية تعامل المستثمرين مع السوق الحالي. فهي تدعو إلى ضرورة اتباع استراتيجيات متأنية لتجنب الخسائر المحتملة. وبالتالي، يجب على المتداولين دراسة المؤشرات الفنية بشكل دقيق قبل اتخاذ أي خطوات استثمارية جديدة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية إدارة المخاطر في ظل هذه الظروف المتقلبة.