تشهد الأسواق المالية توقعات متجددة بشأن أداء زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الكندي، حيث يُتوقع أن يشهد تعافيًا نحو مستوى 1.8220 خلال اليوم. بالنظر إلى المؤشرات الفنية الحالية، يبدو السيناريو الأكثر احتمالا هو تحقيق انتعاش طفيف في قيمة الزوج، مع وجود سيناريو بديل يعتمد على كسر مستوى الدعم الرئيسي عند 1.8047. إذا حدث هذا الكسر، فإن الانخفاض قد يستمر نحو مستويات 1.7980 وربما حتى 1.7940.
وفقًا للتحليل الفني، فإن مؤشر القوة النسبية (RSI) يظهر قراءة أقل من مستوى 50، مما يشير إلى وجود ضغوط سلبية محتملة. ومع ذلك، فإن مؤشر MACD لا يزال إيجابيًا، رغم أنه يعكس بعض التراجع مقارنة بخط الإشارة الخاص به. هذه القراءات المختلطة تعكس حالة الغموض التي تسيطر على السوق حالياً، حيث يتداول الزوج أسفل المتوسطات المتحركة لفترتي 20 و50، والتي تقع عند مستويات 1.8102 و1.8142 على التوالي.
من جهة أخرى، يبقى التركيز على تحركات السعر حول نقطة الارتكاز الرئيسية عند 1.8047. ففي حال استمرار الضغط البيعي واستقر السعر دون هذه النقطة، فإن الفرص ستكون أكثر جاذبية للمتعاملين الذين يبحثون عن فرص بيعية. بينما إذا عادت المشتريات لتسيطر على السوق، فقد يؤدي ذلك إلى دفع الزوج نحو المستويات المستهدفة.
مع استمرار هذه الديناميكيات، يتعين على المتداولين مراقبة التطورات الاقتصادية والسياسية المرتبطة بكلتا العملتين، خاصة في ظل التأثير الكبير الذي قد تحدثه البيانات الاقتصادية أو تصريحات المسؤولين على تحركات السوق.
بالنظر إلى المستقبل القريب، يظل التقييم المحتمل للزوج بين خيارَي الارتفاع أو الهبوط، مع الحاجة إلى مزيد من المؤشرات الفنية والأساسية لتحديد الاتجاه الأقوى. وبالتالي، يتعين على المستثمرين اتخاذ قراراتهم بناءً على تحليل شامل ومتابعة دقيقة للأحداث المحيطة بهذا الزوج الحيوي في سوق العملات الأجنبية.