تشير التحليلات الأخيرة إلى أن زوج العملات دولار أمريكي مقابل الفرنك السويسري يظهر ميلاً نحو الانخفاض، مع تحديد مستويات محورية وسيناريوهات محتملة. في حالة استمرار الهبوط تحت مستوى المحور الرئيسي عند 0.8620، يتوقع الخبراء تحقيق أهداف منخفضة تصل إلى 0.8550 ثم 0.8520. ومع ذلك، إذا انعكس الاتجاه وأصبحت الحركات صاعدة فوق هذا المستوى، فإن الأهداف قد تتجه نحو 0.8660 و0.8700.

في هذه الملاحظات، يتم التركيز على أهمية مستوى 0.8620 باعتباره نقطة فاصلة بين الاتجاهين. حيث يشير الاختراق الصاعد له إلى احتمال تعزيز الزخم الصاعد، بينما يظل خطر كسر مستوى 0.8550 قائماً طالما لم يتم تجاوز النقطة المحورية.

التوجه الهابط لزوج العملات

يشهد زوج العملات دولار أمريكي مقابل الفرنك السويسري حالياً ضغوطاً هابطة، مما يجعل المستثمرين يركزون على فرص البيع عند مستويات أقل من النقطة المحورية 0.8620. هذا السيناريو يدعم الفكرة بأن السوق قد يشهد انكساراً أكبر نحو مستويات دعم أكثر عمقاً عند 0.8550 أو حتى 0.8520. وبالتالي، يبدو أن البيئة الحالية تميل إلى تعزيز الفرص البيعية للتجار الذين يراهنون على المزيد من الهبوط.

بالمزيد من التفاصيل، يمكن القول إن أي انخفاض إضافي تحت مستوى 0.8620 سيؤدي إلى تسارع الحركة الهابطة، مما يعزز فرص الوصول إلى مستويات الدعم الرئيسية. وعلى الرغم من وجود بعض العوامل التي قد تؤثر على هذا المسار، مثل الأخبار الاقتصادية أو البيانات المالية العالمية، إلا أن المؤشرات التقنية تشير إلى استمرارية هذا الاتجاه ما لم يحدث اختراق واضح فوق النقطة المحورية. لذلك، ينصح المتداولون بمراقبة هذه المستويات عن كثب قبل اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.

احتمالات الاتجاه الصاعد

على الرغم من التوقعات الهابطة، لا يمكن تجاهل السيناريو البديل الذي قد يؤدي إلى تحول في الديناميكيات السوقية. إذا تمكن زوج العملات من اختراق مستوى 0.8620 صعودًا، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الزخم الصاعد ودفع الأسعار نحو مستويات أعلى مثل 0.8660 وربما حتى 0.8700. هذا السيناريو يعتمد بشكل كبير على ظهور عوامل جديدة تدعم هذا الاتجاه.

في حالة حدوث هذا الارتفاع، يمكن للمستثمرين الاستفادة من الفرص الشرائية لتحقيق أرباح محتملة. يجب الإشارة إلى أن مثل هذا التحول يحتاج إلى دعم من مؤشرات الزخم والحجم، بالإضافة إلى تأكيدات تقنية أخرى. لذلك، يُفضل أن يكون المتداولون مستعدين لمواجهة أي تغيرات مفاجئة في السوق بناءً على تطورات الظروف الاقتصادية العالمية. كما ينبغي عليهم استخدام استراتيجيات إدارة المخاطر المناسبة لتقليل التعرض لأي تقلبات غير متوقعة.