شهدت تداولات زوج العملات النيوزيلندي مقابل الين الياباني اليوم تحركات ملحوظة، حيث يركز المحللون على مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية. يشير السيناريو المفضل إلى ارتداد الزوج نحو مستوى 84.79، بينما يُعتبر كسر نقطة المحور عند 83.92 مؤشراً محتملاً على انخفاض إضافي قد يصل إلى 83.62 و83.43. تعكس المؤشرات الفنية صورة مختلطة مع استمرار الضغوط السلبية.

وفقًا للبيانات الحديثة، فإن زوج العملات النيوزيلندي مقابل الين الياباني يواجه تحديات تقنية واضحة. في الوقت الحالي، يقع السعر تحت المتوسط المتحرك لفترة 20 عند 84.29 وكذلك أقل من المتوسط المتحرك لفترة 50 عند 84.58، مما يعزز حالة التراجع. كما يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) قراءة دون مستوى الحياد عند 50، مما يشير إلى ضعف نسبي في الزخم الصاعد. بالإضافة إلى ذلك، فإن مؤشر MACD يظل سلبياً مع موقعه فوق خط الإشارة، مما يزيد من تعقيد الصورة الفنية.

من جهة أخرى، يبقى السيناريو البديل قائماً إذا ما انخفض السعر إلى ما دون مستوى المحور الرئيسي عند 83.92. هذا الانخفاض قد يؤدي إلى اختبار مستويات دعم أدنى عند 83.62 و83.43. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا السيناريو يتطلب المزيد من المؤشرات المؤكدة على استمرارية الحركة الهابطة.

مع هذه المعطيات، يبقى التركيز على مستويات المقاومة الرئيسية عند 84.79 التي قد تحد من أي محاولة صعودية محتملة. وعلى الرغم من الصورة الفنية المختلطة، إلا أن التحركات المستقبلية ستكون مدفوعة بالتطورات الاقتصادية العالمية وقرارات البنوك المركزية الكبرى.

في الختام، يبدو أن زوج العملات النيوزيلندي مقابل الين الياباني يعيش حالة من الترقب والتقلب. وبينما يميل السيناريو المفضل إلى احتمالية الارتداد نحو مستوى مقاومة رئيسي، إلا أن المخاطر الهابطة لا تزال قائمة خاصة إذا ما تم كسر نقاط الدعم الأساسية. بالتالي، يتطلب التداول ضمن هذا الزوج دراسة دقيقة للمؤشرات الفنية والاقتصادية المرتبطة به.