شهدت الأسواق المالية تطورات مثيرة مع التركيز على تحركات زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلندي. وفقًا للتحليل الفني، فإن مستوى الدعم عند 2.2649 يلعب دورًا محوريًا في تحديد الاتجاه المستقبلي لهذا الزوج. إذا استمر السعر فوق هذا المستوى، فمن المتوقع أن يسعى نحو هدف قدره 2.2791. ومع ذلك، إذا انخفض السعر تحت هذا الخط الحرج، فقد يؤدي ذلك إلى اختبار مستويات دعم أدنى عند 2.2600 و2.2570.
في يوم 14 مارس 2025، الساعة 01:15، تم تسجيل نشاط بارز في سوق العملات الأجنبية مع تركيز خاص على زوج الجنيه الإسترليني/الدولار النيوزيلندي. يشير المؤشران الفنيان، مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD)، إلى وجود احتمال تصحيح قريب. حيث يظهر RSI أعلى من مستوى الحياد عند 50، بينما يبقى MACD إيجابيًا رغم كونه تحت خط الإشارة. كما يقع السعر حاليًا أسفل المتوسط المتحرك لمدة 20 فترة عند 2.2706 ولكنه لا يزال أعلى من المتوسط المتحرك لمدة 50 فترة عند 2.2658.
تشمل نقاط المقاومة الرئيسية 2.2850، 2.2820، 2.2791، و2.2762، بينما تتواجد مستويات الدعم عند 2.2702، 2.2669، 2.2649، 2.2600، و2.2570. هذه المستويات تعكس التوازن بين العرض والطلب وتؤثر بشكل مباشر على استراتيجيات المتداولين.
من خلال هذا التحليل، يمكن للمستثمرين تقييم الفرص المحتملة بناءً على تحركات الأسعار ومقارنتها بالمستويات الفنية المهمة.
من منظور صحفي، يبدو أن هذا التحليل يقدم رؤى قيمة حول كيفية تأثير المؤشرات الفنية على قرارات التداول. يُظهر التقرير أهمية فهم العلاقة بين الدعم والمقاومة وكيف يمكن استخدامها لتوقع الاتجاهات المستقبلية. بالنسبة للقراء، فإن هذه البيانات ليست مجرد أرقام، بل هي أدوات أساسية لاتخاذ قرارات مدروسة في عالم التداول المليء بالتقلبات.