تشير التحليلات الأخيرة إلى وجود احتمالية لارتداد صعودي في سعر صرف اليورو مقابل الجنيه الإسترليني نحو مستوى 0.8564، مع تحديد نقطة محورية عند 0.8518. يُرجح هذا السيناريو في ظل مؤشرات فنية تشير إلى حالة من التذبذب، حيث يتداول السعر دون المتوسطين المتحركين لفترتي 20 و50. ومع ذلك، إذا انخفض السعر وأغلق تحت المستوى المحوري، فقد يؤدي ذلك إلى استمرار الهبوط نحو مستويات أدنى مثل 0.8501 ثم 0.8491.
تبرز التوقعات بحدوث ارتداد صاعد كاحتمال رئيسي في السوق، حيث تدعم هذه الفرضية مستويات المقاومة التي تبدأ من 0.8554 وتستمر حتى 0.8584. ومع ذلك، فإن المؤشرات الفنية تظهر بعض الضغوط السلبية، حيث يقع مؤشر القوة النسبية (RSI) دون مستوى الحياد عند 50، بينما يبقى مؤشر MACD سلبيًا لكنه أعلى من خط الإشارة. يعكس هذا التكوين حالة تذبذب واضحة في السوق.
تستند التوقعات إلى تحليل شامل للعوامل الفنية التي تؤثر على حركة الأسعار. يبدو أن السوق يميل إلى اختبار مستويات مقاومة متعددة قبل تحقيق أي تحرك قوي. يدعم هذا الاحتمال وجود السعر دون المتوسطين المتحركين لفترتي 20 و50، مما يشير إلى ضغوط هابطة محتملة. ومع ذلك، فإن قرب السعر من المستويات الداعمة قد يحفز المشترين على العودة إلى السوق، خاصة إذا تمكنت الأسعار من تجاوز المستوى المحوري عند 0.8518.
إذا تعرض السوق لضغوط بيعية أدت إلى كسر المستوى المحوري نحو الأسفل، فمن المتوقع أن يستمر التراجع نحو مستويات دعم أدنى مثل 0.8501 ثم 0.8491. تعكس هذه المستويات نقاطًا حاسمة يمكن أن تحدد مسار السوق خلال الفترة القادمة.
يمكن اعتبار هذا السيناريو البديل نتيجة طبيعية لضعف الزخم الصاعد الذي يظهر في المؤشرات الحالية. في حال حدث هذا الانخفاض، قد يصبح التركيز أكبر على مستويات الدعم الرئيسية مثل 0.8533 و0.8525، حيث يمكن أن تعمل هذه المستويات كنقاط مقاومة مؤقتة أثناء استمرار التراجع. يجب على المتداولين مراقبة التفاعلات بين السعر وهذه المستويات عن كثب، حيث قد توفر فرصًا تجارية جديدة بناءً على حركة السوق المستقبلية.