تشير التحليلات الفنية إلى استمرار الزخم الصاعد للجنيه الإسترليني مقابل الفرنك السويسري، مع تركيز على مستوى الدعم عند 1.1372. في حالة انكسار هذا المستوى، قد يتجه السوق نحو مستويات أدنى عند 1.1345 و1.1328. من جهة أخرى، تدعم المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر MACD الاحتمالات الصاعدة، حيث يبقى السعر أعلى المتوسط المتحرك لفترة 20.
مع ذلك، يجب مراقبة تحركات السعر بعناية؛ فانعكاس تحت مستوى محوري يمكن أن يؤدي إلى تصحيح هابط. ومع استمرار مؤشر القوة النسبية فوق مستوى الحياد، يبدو أن الاتجاه الصاعد لا يزال الخيار الأكثر جاذبية للمستثمرين.
تظهر البيانات الأخيرة أن الجنيه الإسترليني يحافظ على زخمه الصاعد مقابل الفرنك السويسري، مع وجود مستوى رئيسي عند 1.1372 كنقطة دعم حاسمة. إذا تم الحفاظ على هذا المستوى، فإن التوقع الأساسي هو استمرار الارتفاع. لكن في حال حدوث انكسار، قد يؤدي ذلك إلى تراجع السعر نحو مستويات أقل عند 1.1345 و1.1328.
من المهم ملاحظة أن السوق يتفاعل بشكل حساس مع المستويات التقنية الرئيسية. على سبيل المثال، يمثل مستوى 1.1372 نقطة محورية حيث يعتمد المتداولون عليه لتقييم قوة الاتجاه الحالي. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الأداء بالنسبة لهذه المستويات على الثقة العامة بين المشترين والبائعين، مما يجعل هذه النقاط محورية في تقرير مسار العملة خلال الأيام المقبلة.
تعطي المؤشرات الفنية إشارات متباينة حول مستقبل الزوج GBP/CHF. بينما يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى احتمال استمرار الارتفاع بسبب موقعه فوق مستوى الحياد عند 50، يبقى مؤشر MACD سلبيًا ولكنه قريب من خط الإشارة. وبالتالي، يتطلب الأمر تجاوز مستوى الصفر لتحقيق دعم أقوى للصعود.
فيما يتعلق بالسياق الأوسع، يعكس تفاعل السعر مع المتوسطات المتحركة صورة واضحة عن الصراع بين الضغوط الصاعدة والهابطة. فعلى الرغم من التداول فوق المتوسط المتحرك لفترة 20 عند 1.1391، إلا أن السعر لا يزال تحت المتوسط المتحرك لفترة 50 عند 1.1397. هذا الاختلاف بين المتوسطات يشير إلى تردد السوق وقد يدفع المتداولين إلى اتخاذ قرارات أكثر حذرًا. لذلك، من المتوقع أن يستمر التركيز على المؤشرات الفنية لتحديد فرص الاستثمار الأمثل في المستقبل القريب.