يُظهر زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري توجهًا محتملًا نحو الانخفاض، مع تركيز على مستوى محوري عند 0.8240. يشير التحليل إلى فرص بيعية إذا استمرت الضغوط السلبية دون هذا المستوى، بينما يفتح الاختراق الصعوديabove لمستوى 0.8240 الباب أمام احتمالات الارتفاع. تعتمد الاستراتيجية بشكل أساسي على تحركات الأسعار حول هذا المستوى المحوري.

في حال استمرار الهبوط، قد يتم استهداف مستويات دعم رئيسية. أما في حالة اختراق صعودي، فإن الأهداف ستتجه نحو مقاومات أعلى. يبقى التركيز على مستوى المقاومة الرئيسي كمؤشر رئيسي لتوقع حركة السوق المستقبلية.

استراتيجية البيع واحتمالات الهبوط

تشير المؤشرات الحالية إلى أن زوج العملات قد يواجه ضغوطًا هابطة إذا استمر أداؤه دون مستوى 0.8240. من المتوقع أن يؤدي هذا السيناريو إلى اختبار مستويات دعم قريبة عند 0.8130، وقد يمتد التراجع ليصل إلى 0.8095 في حال استمرار الزخم الهابط. وبالتالي، يركز المتداولون على فرص البيع ضمن هذه المنطقة.

تعتمد هذه الاستراتيجية على أهمية مستوى الدعم 0.8240 الذي يعمل كنقطة فاصلة بين السيناريوهات الصاعدة والهابطة. إذا انخفض السعر دون هذا المستوى، فمن المرجح أن يتبعه تأثير سلبي يؤدي إلى تحقيق الأهداف المحددة. كما يجب مراقبة مؤشرات الزخم الأخرى التي قد تؤكد استمرارية هذا النمط الهابط، مما يعزز الفرص للبيع عند نقاط استراتيجية محددة.

سيناريو الارتفاع والاختراق الصاعد

إذا نجح زوج العملات في تجاوز مستوى 0.8240، فإن ذلك قد يفتح المجال أمام موجة صعودية جديدة. يمكن أن يستهدف السعر في هذه الحالة مستويات مقاومة مثل 0.8270، وحتى 0.8300 إذا استمر الزخم الإيجابي. يعتمد هذا السيناريو على قدرة السعر على الحفاظ على القوة فوق المستوى المحوري المذكور.

يتطلب هذا السيناريو البديل مراقبة دقيقة للتحركات الفنية، خاصة عند اختراق المستويات الرئيسية. قد يؤدي هذا الاختراق إلى تغيير الديناميكيات السوقية، حيث يصبح التركيز على الشراء بدلاً من البيع. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر العوامل الاقتصادية الكلية مثل بيانات الاقتصاد الأمريكي أو السويسري على هذا التوجه الصاعد، مما يجعل تقييم الوضع العام أمرًا ضروريًا لتحقيق أفضل النتائج الاستثمارية.