يسلط التقرير الضوء على الأوضاع الحالية لزوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي، حيث يركز على مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية التي قد تؤثر في تحركاته المستقبلية. بناءً على البيانات المتوفرة حتى تاريخ 31 مارس 2025، يتمحور السيناريو الأساسي حول استهداف مستوى مقاومة عند 1.4335 وصولًا إلى 1.4350 إذا ما تمكنت الأسعار من الحفاظ على ثباتها فوق نقطة المحور عند 1.4290. ومع ذلك، فإن أي انكسار تحت هذا المستوى قد يؤدي إلى ضغوط بيعية جديدة نحو مستويات أدنى.

تشير المؤشرات إلى أن السوق قد يكون على أعتاب حركة تصحيحية أو اندفاعية تعتمد بشكل كبير على تجاوز أو كسر مستوى 1.4290. إذا استمرت الأسعار في التداول فوق هذه النقطة، فمن المتوقع أن يتوجه زوج العملات نحو مستويات أعلى، مع التركيز على اختبار مستوى المقاومة الأول عند 1.4335. بعد تحقيق هذا المستوى، يمكن أن تتزايد الفرص أمام الزخم الصاعد للوصول إلى 1.4350، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين الذين يميلون إلى فتح مراكز شراء.

على الجانب الآخر، يظل السيناريو البديل قائماً في حال تعرض الزوج لضغوط هبوطية قوية أدت إلى انخفاضه دون مستوى الدعم الرئيسي عند 1.4290. في مثل هذه الحالة، قد يؤدي ذلك إلى تسارع الانخفاض نحو مستوى 1.4275، ثم الاستمرار في الهبوط باتجاه 1.4260. وبالتالي، فإن التجار سيكون عليهم مراقبة التحركات بدقة لتجنب أي تقلبات غير متوقعة.

من الواضح أن السوق في حالة حساسة للغاية، حيث تعتمد القرارات الاستثمارية على كيفية تفاعل الأسعار مع نقاط الدعم والمقاومة الرئيسية. إذا نجحت الأسعار في الحفاظ على القوة فوق مستوى 1.4290، فقد يؤدي ذلك إلى دفع زوج العملات نحو مستويات جديدة مرتفعة، بينما قد يؤدي الانكسار أسفل هذا المستوى إلى تعزيز المشاعر السلبية بين المستثمرين. لذلك، يبقى التحليل الفني والاستراتيجيات المبنية عليه عنصرًا أساسيًا لتحقيق أقصى استفادة من التحركات السوقية المتوقعة.