يشهد زوج العملات دولار أمريكي مقابل الين الياباني تقلبات ملحوظة في السوق، حيث يواجه ضغوطًا هبوطية عند نقطة محورية تبلغ 150.10. التوصيات الحالية تشير إلى فتح مراكز بيع تحت هذا المستوى مع استهداف مستويات دعم عند 148.90 و148.40. ومع ذلك، إذا اخترق السعر مستوى الدعم الرئيسي عند 150.10، فقد يؤدي ذلك إلى صعود جديد نحو مستويات مقاومة عند 150.50 و150.90. المؤشر الفني (RSI) يدعم السيناريو الهابط بعد كسره لمستوى 30.

من جهة أخرى، يمكن أن يكون اختراق النقطة المحورية علامة على تحول مؤقت في الزخم، مما يستدعي مراقبة دقيقة للإشارات الفنية والأساسية المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي والياباني.

التوجه الهابط وأهم المستويات

السوق الحالي يظهر احتمالية استمرار الضغوط البيعية على زوج العملات USD/JPY، حيث يلعب مستوى 150.10 دورًا محوريًا في تحديد الاتجاه القريب للمستقبل. في حالة بقاء الأسعار أقل من هذه النقطة، فإن الأولوية ستكون لاستهداف مستويات دعم متتالية مثل 148.90 و148.40، مما قد يعزز فرص المضاربين على الانخفاض لتحقيق أرباح قصيرة الأجل.

تشير البيانات التقنية إلى أن زوج العملات يميل حاليًا نحو الاتجاه الهابط، مدفوعًا بإشارات المؤشرات الفنية التي تعكس ضعف الزخم الصاعد. كسر مؤشر القوة النسبية (RSI) لمستوى 30 يعكس حالة التشبع البيعي، مما يعني أن هناك فرصة كبيرة لأن يستمر السعر في الهبوط خلال الجلسات القادمة. المتداولون عليهم التركيز على نقاط الدعم الرئيسية واستراتيجيات إدارة المخاطر لتجنب الخسائر غير الضرورية في ظل هذا التقلب.

سيناريو الصعود البديل

على الرغم من التوقعات الهابطة، لا يمكن إغفال احتمال حدوث انعكاس سريع إذا ما تمكنت الأسعار من اختراق مستوى المقاومة الرئيسي عند 150.10. هذا الاختراق قد يؤدي إلى تعزيز الزخم الصاعد، مما يفتح المجال أمام تحقيق مستويات أعلى مثل 150.50 و150.90. وبالتالي، يجب على المتداولين مراقبة الإشارات الفنية والتطورات الاقتصادية بشكل دقيق لتحديد مدى جدية هذا السيناريو.

في حال تحقق السيناريو الصاعد، قد يصبح التركيز على استراتيجيات الشراء أكثر أهمية، حيث يمكن للمتعاملين الاستفادة من الفرص الصاعدة عبر فتح مراكز شراء عند مستويات دعم قريبة أو عند ظهور أي تأكيدات تقنية على استمرار الصعود. ومع ذلك، ينبغي الحذر من تأثير الأخبار الاقتصادية المفاجئة، خاصة تلك المتعلقة بالتغيرات في السياسات النقدية لكل من الولايات المتحدة واليابان، والتي قد تؤدي إلى تغيير مسار السوق بشكل مفاجئ.