تشير التحليلات الأخيرة إلى أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الكندي يحافظ على ديناميكياته الصاعدة إذا بقيت الأسعار فوق مستوى الدعم عند 1.8422، مع استهداف مستوى المقاومة الرئيسي عند 1.8588. ومع ذلك، فإن كسر هذا المستوى نحو الأسفل قد يؤدي إلى تراجع ملحوظ نحو مستويات أدنى عند 1.8362 و1.8326. تعزز هذه التوقعات من خلال مؤشر القوة النسبية الذي يشير إلى استمرار الزخم الصاعد، بينما يبقى مؤشر MACD في منطقة إيجابية، مما يعكس احتمالية تصحيح مؤقت.

من جهة أخرى، يتم التداول حاليًا فوق المتوسطين المتحركين لفترتي 20 و50، ما يدعم النظرة الإيجابية للسوق قصير الأجل. وبالتالي، فإن الحفاظ على مستوى الدعم الحالي هو العامل الحاسم في تحديد الاتجاه المستقبلي لهذا الزوج النقدي.

الاتجاه الصاعد: الفرص والمؤشرات الداعمة

يشكل مستوى الدعم عند 1.8422 نقطة محورية في تحديد سيناريو السوق بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الكندي. فطالما ظلت الأسعار أعلى هذا المستوى، يتوقع أن يستمر الاتجاه الصاعد، حيث يركز المتداولون على تحقيق هدفهم الرئيسي عند مستوى 1.8588. تدعم هذه التوقعات المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية الذي يعكس استمرارية الزخم الصاعد.

في تحليل أكثر شمولًا، يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى أن السوق لا يزال يتحرك فوق مستوى الحياد عند 50، مما يعني أن الضغط الشرائي لا يزال موجودًا. بالإضافة إلى ذلك، يعزز التداول فوق المتوسطين المتحركين البسيطين لفترتي 20 و50 هذه الديناميكية الإيجابية. وعلى الرغم من وجود إشارات خفيفة من مؤشر MACD تلمح إلى تصحيح مؤقت، إلا أن السوق يبدو مهيأً لتحقيق المزيد من المكاسب طالما بقيت هذه المستويات الداعمة صامدة.

سيناريو التراجع المحتمل وأثر المؤشرات السلبية

إذا تعرض السعر لكسر مستوى الدعم الرئيسي عند 1.8422، فإن السوق قد يدخل في مرحلة تراجع واضحة. من المتوقع أن يصل السعر أولًا إلى مستوى 1.8362، ثم يستمر في الانخفاض نحو 1.8326. تأتي هذه التوقعات نتيجة تأثيرات متعددة، بما في ذلك إشارات التصحيح التي بدأ يظهرها مؤشر MACD.

بتفصيل أكبر، يُعتبر كسر مستوى الدعم الرئيسي علامة تحذيرية للمتداولين، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان الزخم الصاعد بشكل كامل. كما أن مؤشر MACD، رغم بقائه في المنطقة الإيجابية، أصبح الآن أقل من خط الإشارة، مما يشير إلى زيادة احتمالية التراجع. وفي حال حدوث هذا السيناريو، سيحتاج المتداولون إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم بناءً على المستويات الجديدة التي قد يتحدد بها الاتجاه السائد للزوج النقدي في المستقبل القريب.