شهد زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي تعافياً ملحوظاً بعد سلسلة من الجلسات الخاسرة، حيث استقر حول مستوى 0.5730 خلال جلسات التداول الأوروبية يوم الاثنين. يشير التحليل الفني إلى وجود اتجاه صاعد ضمن نمط قناة تصاعدية، مع استمرار المؤشرات الفنية في تقديم إشارات متباينة حول مستقبل الحركة السعرية للزوج. بينما يبقى المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام أعلى من المتوسط المتحرك لخمسين يوماً، مما يدعم التعافي على المدى القريب، إلا أن اختراقه قد يؤدي إلى ضعف قصير المدى.
يواجه الزوج حالياً مقاومة عند مستوى المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام عند 0.5753، والذي قد يعزز الزخم الصاعد إذا تم كسره. كما يمكن لهذا الاختراق أن يدفع الأسعار نحو أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر عند 0.5832. أما على الجانب السلبي، فإن الدعم الرئيسي يقع عند المتوسط المتحرك لخمسين يوماً عند 0.5717، حيث يمكن أن يؤدي كسره إلى ضغوط هابطة نحو أدنى مستوياته الشهرية عند 0.5593.
يشهد زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي تحركات داخل قناة تصاعدية تدعم الاتجاه الصاعد الأوسع. وعلى الرغم من الضغوط القصيرة الأجل التي تظهر نتيجة تراجع الأسعار تحت المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام، إلا أن مؤشر القوة النسبية (RSI) لا يزال فوق مستوى 50، مما يعكس استمرارية التحيز الإيجابي. هذا التفاعل بين المؤشرات يبرز أهمية مستوى المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام عند 0.5753 باعتباره نقطة محورية لتعزيز أو فقدان الزخم الصاعد.
بما أن الأسعار تتحرك حاليًا بالقرب من المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام، فإن اختراق هذا المستوى سيمنح الزوج دفعة قوية نحو المقاومة التالية عند الحد العلوي للقناة الصاعدة عند حوالي 0.5870. إذا ما تمكن الزوج من اختراق هذه المستويات، فمن المحتمل أن يستأنف رحلة صعوده باتجاه ذروته الأخيرة المسجلة في 18 مارس عند 0.5832. ومع ذلك، فإن أي عجز عن تحقيق هذا الاختراق قد يؤدي إلى تصحيح هابط جديد، مما يجعل الأسواق أكثر حساسية تجاه المؤشرات الاقتصادية المستقبلية.
على الرغم من المؤشرات الداعمة للاتجاه الصاعد، فإن الزوج يواجه خطر الانخفاض إذا انخفضت الأسعار بشكل حاسم تحت المتوسط المتحرك الأسي لخمسين يوماً عند مستوى 0.5717. هذا الكسر قد يضعف الزخم الصاعد متوسط المدى، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط الهابطة نحو الحد السفلي للقناة الصاعدة عند مستوى 0.5650. وبالتالي، فإن التركيز سيكون كبيراً على هذه المستويات الرئيسية لتحديد مستقبل الزوج في الأيام القادمة.
إذا استمرت الأسعار في الانخفاض وكسرت القناة الصاعدة بشكل واضح، فقد يتم تعزيز التحيز الهابط بشكل أكبر، مما قد يدفع الزوج نحو أدنى مستوياته الشهرية عند 0.5593 المسجلة في 3 مارس. هذا السيناريو يتطلب مراقبة دقيقة للمؤشرات الاقتصادية العالمية وأحداث السوق التي قد تؤثر على أداء العملتين. وفي الوقت نفسه، فإن أي دعم قوي يظهر عند المستويات الحالية قد يعيد التوازن للزوج ويحول دون تفاقم التحركات الهابطة، مما يترك الباب مفتوحاً أمام فرص جديدة لتحقيق مكاسب إضافية.