أكد زعيم بريطاني على تعاون بلاده مع فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى لوضع خطة سلام بشأن الصراع الأوكراني. جاء ذلك بعد اجتماعه بالرئيس الأوكراني في العاصمة البريطانية، حيث أبدى تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حلول سلمية بدعم من الولايات المتحدة. كما أعرب عن رغبته في توفير ضمانات أمنية أمريكية لتحقيق استقرار دائم في المنطقة. تستعد المملكة المتحدة لاستضافة قمة أوروبية لمناقشة سبل إنهاء القتال في أوكرانيا.

في سياق متصل، شدد الزعيم البريطاني على أهمية دور بريطانيا كوساطة رئيسية في مساعي السلام. أكد أن بلاده تعمل بشكل حثيث مع شركائها الأوروبيين لصياغة مقترحات عملية لإنهاء النزاع. هذا ويأتي هذا الجهد الدبلوماسي في وقت حساس يشهد تصعيدًا في الأحداث على الأرض. وقد أشار المسؤول البريطاني إلى أنه التقى الرئيس الأوكراني في لندن مؤخرًا، حيث تم مناقشة آفاق تحقيق الاستقرار في البلاد.

وقد عبر المسؤول البريطاني عن قلقه من التوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه شعر بعدم الارتياح أثناء متابعة الاجتماع الذي جمع الرئيس الأمريكي بنظيره الأوكراني. رغم ذلك، أبدى ثقةً بأن الإدارة الأمريكية تسعى للوصول إلى حلول سلمية مستدامة في المنطقة. وأكد أن هناك حاجة ملحة لضمانات أمنية من الولايات المتحدة لضمان نجاح أي اتفاقية سلام محتملة.

تستعد بريطانيا لاستضافة قمة مهمة للقادة الأوروبيين نهاية الأسبوع الجاري. ستتناول هذه القمة التطورات المتسارعة في الأزمة الأوكرانية وكيفية تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الأعمال العدائية. وسيكون هدف القمة هو توحيد الجهود الأوروبية وإيجاد استراتيجيات فعالة لدفع محادثات السلام قدماً. ويتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الدور الأوروبي في البحث عن حلول للأزمة الأوكرانية.