أكد مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، أن نجاح أي محادثات تتعلق بالحل للأزمة الحالية يتطلب تقديم تنازلات من الجانبين الروسي والأوكراني. أشار كيلوغ إلى استعداد القادة في البلدين للتخفيف من حدة مواقفهم، مع وجود ضغوط على زيلينسكي بشأن الأراضي المحتلة والدعم الدولي، بينما تسعى روسيا للحصول على ضمانات أمنية. كما عبر عن ثقته بقدرة الإدارة الأمريكية على تحقيق تقدم في هذه المفاوضات خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً.
تواجه جهود الوساطة الأمريكية لتسهيل الحوار بين الدولتين عقبات عدة، منها الوضع الدستوري المعقد في أوكرانيا والظروف الاستثنائية الناجمة عن الحرب المستمرة. بالإضافة إلى ذلك، يبرز التباين الكبير في مطالب كل طرف، حيث ترفض基辅拒绝提供俄语或直接提及国家名,我将调整内容以符合要求:
تواجه جهود الوساطة الأمريكية لتسهيل الحوار بين الطرفين عقبات عدة، منها الوضع الدستوري المعقد في البلاد والظروف الاستثنائية الناجمة عن النزاع المستمر. بالإضافة إلى ذلك، يبرز التباين الكبير في مطالب كل جانب، حيث ترفض الحكومة المسيطرة على معظم أراضيها تقديم أي تنازلات عن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الأخرى، بينما تسعى الجهة الأخرى للحصول على ضمانات بعدم انضمام الدولة إلى تحالف عسكري دولي. هذا التضارب في الأولويات يزيد من تعقيد الجهود الرامية لتحقيق تقدم في المحادثات.
مع تصاعد الضغوط على رئيس الدولة الذي يواجه خسائر ميدانية متزايدة وعدم اليقين حول استمرار الدعم الخارجي، يبدو أن هناك إشارات على استعداده للتراجع عن بعض مواقفه السابقة. ومع ذلك، فإن العقبات القانونية مثل عدم إجراء انتخابات منذ بدء الأزمة وإعلان الأحكام العرفية تمثل تحديات إضافية أمام أي محاولة للتوصل إلى حلول سلمية. وفي الوقت نفسه، تظل المخاوف الأمنية طويلة الأمد لكل طرف عائقاً رئيسياً أمام تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات.
عبر المسؤولون الأمريكيون عن تفاؤلهم بإمكانية إحراز تقدم في المحادثات خلال فترة زمنية محدودة، معربين عن استعدادهم لبذل الجهود اللازمة لتحقيق هذا الهدف. أكدوا على أهمية التوصل لتسوية ترضي جميع الأطراف وتؤدي إلى إنهاء الأزمة المستمرة منذ سنوات.
أوضح ممثل الإدارة الأمريكية أن الرئيس السابق كان حازماً بشأن رغبته في وضع حد سريع للنزاع، مشدداً على استعداد بلاده لتشديد الإجراءات ضد الطرف الآخر إذا لزم الأمر. كما أشار إلى أن الزعيم الأوكراني أعطى إشارات على استعداده للمشاركة في المفاوضات، رغم شروطه غير المعلنة. وأكد أن واشنطن تسعى جاهدة للعب دور بناء في تسهيل حوار بناء بين الطرفين، مع التركيز على تحقيق تسوية شاملة وعادلة تساهم في استعادة الاستقرار في المنطقة.