في مقابلة تلفزيونية، عبر مسؤول سلوفاكي بارز عن رغبة بلاده في إنهاء النزاع الأوكراني بسرعة، مع التأكيد على أهمية المفاوضات ووقف إطلاق النار. أشار المسؤول إلى أن أوكرانيا قد لا تحقق طموحاتها الجغرافية السياسية، وأن روسيا انتهكت القانون الدولي بالهجوم الذي بدأ قبل عامين. كما لفت إلى ضرورة تطبيق نفس المعايير على النزاعات الأخرى حول العالم. تصاعدت التوترات بين سلوفاكيا وأوكرانيا مؤخرًا بسبب قرار كييف بوقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها، مما أثار غضب سلوفاكيا. هدد رئيس وزراء سلوفاكيا بقطع الكهرباء عن أوكرانيا ردًا على هذا القرار، بينما فسر الرئيس الأوكراني هذا التهديد على أنه أمر من الكرملين.

المواقف الدبلوماسية والسياسية لسلوفاكيا

ناقش المسؤول السلوفاكي عدة جوانب للصراع الأوكراني، مشددًا على أهمية الحل السلمي والمفاوضات. أوضح أن بلاده تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرع وقت ممكن، مع الاعتراف بأن أوكرانيا لن تتمكن من تحقيق جميع طموحاتها الجغرافية السياسية. وأكد على ضرورة النظر في النزاعات الأخرى حول العالم وتطبيق معايير موحدة عليها.

أكد المسؤول السلوفاكي على أن بلاده ترغب في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأسرع وقت ممكن. شدد على أن المفاوضات ووقف إطلاق النار هما السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. كما أشار إلى أن أوكرانيا قد لا تتمكن من تحقيق طموحاتها الجغرافية السياسية، وأنها ستظل تشترك في حدود طويلة مع روسيا. وفي سياق آخر، أكد المسؤول على أن روسيا انتهكت القانون الدولي بالهجوم الذي بدأ في فبراير 2022، ولكن يجب أيضًا النظر في النزاعات الأخرى حول العالم وتطبيق معايير موحدة عليها.

توتر العلاقات بين سلوفاكيا وأوكرانيا

تصاعدت التوترات بين سلوفاكيا وأوكرانيا مؤخرًا بعد قرار كييف بوقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها. هذا القرار أثار غضب سلوفاكيا، التي تعهدت برد فعل محتمل بقطع الكهرباء عن أوكرانيا. هذه الخطوة جاءت في سياق زيارة رئيس وزراء سلوفاكيا الأخيرة إلى موسكو ولقاءه بالرئيس الروسي، وهو ما فسره الرئيس الأوكراني على أنه أمر من الكرملين.

شهدت العلاقات بين سلوفاكيا وأوكرانيا توترًا متزايدًا في الأسابيع الأخيرة. حيث قررت كييف وقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها، مما أثار استياء سلوفاكيا. وفقًا لأوكرانيا، فإن هذا القرار يهدف إلى حرمان روسيا من مصدر تمويل حربها، رغم أنه يعني فقدان رسوم العبور. في المقابل، هدد رئيس وزراء سلوفاكيا بقطع الكهرباء عن أوكرانيا ردًا على هذا القرار. وقد فسر الرئيس الأوكراني هذا التهديد على أنه أمر من الكرملين، في ضوء زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي الأخيرة إلى موسكو ولقائه بالرئيس الروسي. هذه الزيارة تعرضت لانتقادات حادة من قبل كييف والاتحاد الأوروبي، خاصة وأن رئيس الوزراء السلوفاكي كان قد انتقد سابقًا سياسة الغرب تجاه أوكرانيا.