في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، أكّد مسؤول إيراني بارز على عدم استعداد بلاده للتخلي عن برنامجها النووي السلمي، مشددًا على حقوق طهران في هذا المجال. جاء ذلك ردًا على تعهد الولايات المتحدة وإسرائيل بالتصدي للطموحات النووية الإيرانية، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى "إنهاء المهمة" ضد إيران خلال زيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
أكدت الدولة الفارسية على استمرارية جهودها العلمية الهامة، معلنة أنها لن تتراجع عن ممارسة حقوقها القانونية. وشدد المسؤولون على أن هذا المشروع الذي امتد لثلاثة عقود يأتي ضمن إطار معاهدة دولية تضمن حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. كما أكدوا أن أي تهديدات خارجية لن تؤثر على موقفهم الثابت.
صرح متحدث رسمي بأن بلاده ستواصل تطوير تقنياتها النووية للأغراض السلمية، مستندة إلى حقوقها كعضو في الاتفاقية الدولية المعنية. وأكد أن هذه الجهود التي بدأت منذ ثلاثة عقود ستستمر دون توقف. وأعرب عن رفض بلاده القاطع لأي ضغوط أو تهديدات من الخارج، مشددًا على أن طهران لن تظهر أي مرونة في هذا الشأن الحيوي لها.
خلال زيارة دبلوماسية مهمة، أكدت واشنطن والقدس على تعزيز التعاون المشترك لمواجهة ما يعتبرانه تهديدًا محتملاً. وجاء هذا الموقف بعد فترة من النشاطات المشتركة بين البلدين ضد الجماعات التي تعتبرها إسرائيل ذراعًا لإيران في المنطقة. وأبدى الجانبان ثقة كبيرة في قدرتهما على تحقيق أهدافهما.
في سياق متصل، أشار زعيم دولة الشرق الأوسط إلى أن بلاده نجحت مؤخرًا في تنفيذ عمليات ضد التنظيمات التي تعتبرها إرهابية. وأكد أنه بدعم حليفه الرئيسي في البيت الأبيض، فإن بلاده مستعدة للمضي قدمًا في مهمتها. كما شدد على أن بلاده وشريكها الأمريكي يقفان معًا في وجه ما يعتبرانه تحديًا كبيرًا يواجه المنطقة والعالم.