خلال الجلسة الأوروبية المبكرة، سجّل زوج الإسترليني مقابل الدولار مكاسب طفيفة بالقرب من مستوى 1.2520. رغم هذه الزيادة البسيطة، بقيت حركة السعر محدودة بسبب ضعف النشاط التجاري وتوقعات خفض معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. التحليل الفني يشير إلى استمرار الاتجاه الهبوطي مع تداول السعر تحت المتوسط المتحرك الأسي للـ100 يوم، بينما يدعم هذا التوجه مؤشر القوة النسبية عند مستواه الحالي.

حركة الأسعار والتحليل الفني

أظهرت المؤشرات الفنية استمرار الضغط السلبي على الزوج، حيث يتداول السعر دون المتوسط المتحرك الأسي لـ100 يوم. هذا التحرك يعزز النظرة الهبوطية التي تعكسها بيانات السوق الحالية. كما يؤكد مؤشر القوة النسبية على هذا الاتجاه من خلال موقعه عند 38.35.

مع استمرار هذا الاتجاه، قد يكون المستوى الأول للانخفاض عند 1.2460 نقطة محورية. إذا تم كسر هذا الحاجز، يمكن أن يتجه السعر نحو مستويات أدنى مثل 1.2331 وصولاً إلى 1.2187. هذه النقاط تعتبر مهمة للمستثمرين لتقييم فرص البيع أو الشراء بناءً على تحركات السوق.

مستويات الدعم والمقاومة المحتملة

بينما يستقر الزوج حول المنطقة الحالية، تبرز بعض المستويات المهمة كنقاط محتملة للدعم والمقاومة. أولى نقاط المقاومة تقع عند 1.2614، تليها مستويات أعلى عند 1.2728. أما المقاومة الرئيسية فتقع بين 1.2810 و1.2820.

هذه المستويات تقدم إطارًا واضحًا للمتداولين لتقييم اتجاهات السوق المستقبلية. في حالة اختراق أي من مستويات المقاومة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الزوج، مما يدفع الأسعار نحو الصعود. ومع ذلك، فإن عدم القدرة على تجاوز هذه النقاط قد يعزز الضغط الهبوطي ويدفع السعر نحو مستويات الدعم الأدنى المذكورة سابقًا.