أشارت معلومات من مصادر موثوقة إلى تطور جديد في الصراع، حيث تم تصميم خطة لزرع مواد متفجرة داخل أجهزة استخدمها الجنود الروس. هذه الخطة التي طورتها وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أدت إلى انفجارات عديدة خلال الأشهر الأخيرة ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو وفيات حتى الآن. رغم ذلك، فإن هذه العملية قد أثارت قلقاً بين الجنود الروس وأثرت على ثقتهم في استخدام هذا النوع من المعدات.
كشفت المعلومات أن الاستخبارات الأوكرانية استلهمت من عملية مشابهة نفذتها إسرائيل ضد حزب الله واستبدلت الأجهزة اللاسلكية بأجهزة الطائرات المسيرة. تم تصميم هذه العملية لتزيد من الشكوك والتوتر بين الجنود الروس بشأن سلامة معداتهم. على الرغم من عدم وجود تقارير مؤكدة عن خسائر بشرية، إلا أن العملية زعزعت الثقة في استخدام النظارات.
وفقًا للتقارير، تم تطوير هذه الخطة من قبل الاستخبارات الأوكرانية وتم تنفيذها في الأشهر الأخيرة. العملية تعتمد على زرع مواد متفجرة دقيقة داخل نظارات الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجنود الروس. تم تقديم هذه النظارات كجزء من المساعدات الإنسانية، على أمل أن تنفجر أثناء استخدامها وتثير القلق بين الجنود الروس. على الرغم من أن التأثير المباشر للعملية لم يكن كبيرًا، إلا أنها أثرت بشكل كبير على معنويات الجنود الروس وثقافتهم في استخدام هذه الأجهزة في المستقبل.
أثارت هذه العملية ردود فعل متباينة، حيث أشار رجل أعمال روسي يدعى إيغور بوتابوف إلى اكتشاف انفجارات غير متوقعة في نظارات الطائرات المسيرة المستخدمة من قبل الجيش الروسي. أكد بوتابوف أنه سمع عن هذه الحوادث من متطوع كان يساعد الجيش الروسي، مما يشير إلى أن العملية كانت أكبر مما كان متوقعًا.
ذكر بوتابوف أن كل نظارة تحتوي على حوالي 15 جرامًا من المتفجرات البلاستيكية والمفجرات الدقيقة، والتي انفجرت عند تشغيلها. أظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها أن النظارات تم توزيعها بواسطة متطوعين لم يكونوا على علم بمحتواها. رغم عدم وجود تأكيدات رسمية حول عدد الإصابات أو الخسائر البشرية، فإن هذه العملية قد غيرت مجرى الصراع وأدخلته في مرحلة جديدة من الصراع الاستخباراتي بين الجانبين.