شهدت عدة مدن ومناطق في شرق آسيا احتفالات رائعة لاستقبال العام الجديد. تضمنت الاحتفالات عروضاً ضوئية وألعاب نارية في مواقع مختلفة، بما في ذلك بكين وشنغهاي وهونغ كونغ وتايوان. رغم أن الصين لا تولي اهتماماً كبيراً لاحتفالات رأس السنة الميلادية مقارنة بالسنة القمرية، إلا أن هذه الأحداث جذبت حشوداً كبيرة من الجمهور. كما كانت جزيرة كيريتيماتي أول مكان يرحب بالعام الجديد، تليها أوكلاند في نيوزيلندا.
في العاصمة الصينية، أقيمت فعاليات خاصة في موقع سابق لصناعة الصلب على أطراف المدينة. بينما اجتمع الناس في شنغهاي لمشاهدة العروض الضوئية الرائعة على طول النهر. وفي هونغ كونغ، أضاءت الألعاب النارية سماء ميناء فيكتوريا بشكل مذهل. أما في تايوان، فقد استمتع الآلاف بعرض ألعاب نارية استمر ست دقائق أمام برج تايبيه 101 الشهير، والذي يضم أيضاً عرضاً ضوئياً مميزاً لأول مرة هذا العام.
من الجدير بالذكر أن جزيرة كيريتيماتي في المحيط الهادئ كانت أول مكان يبدأ الاحتفالات، تليها أوكلاند النيوزيلندية التي أطلقت فعالياتها عند منتصف الليل بتوقيت غرينتش.
رغم أن الاهتمام بأعياد رأس السنة الميلادية ليس بنفس المستوى في الصين مقارنة بالسنة القمرية، فإن هذه الاحتفالات تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي في المنطقة، وتوفر فرصًا للترفيه والتواصل بين السكان والسياح على حد سواء.