شهدت فرنسا أحداثًا متباينة خلال الاحتفالات بالعام الجديد، حيث تضمنت الأحداث أعمال عنف وحرق السيارات في بعض المناطق، بينما احتفل الآلاف في باريس بأجواء هادئة نسبيًا. تم القبض على المئات وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما استمتع البعض بالعروض المسرحية والموسيقية. ومع ذلك، كانت هناك حوادث مؤسفة مثل وفاة شاب وإصابة طفل خطيرًا.
في العاصمة الفرنسية، تميزت احتفالات العام الجديد بإجراءات أمنية صارمة ومراقبة دقيقة للزوار. رغم وجود بعض التوترات، سادت أجواء من البهجة والمرح بين الحشود الكبيرة التي احتشدت في الشانزليزيه.
تم نشر ما يقارب 10 آلاف من رجال الأمن لتأمين الاحتفالات في باريس، مما أسهم في الحفاظ على النظام. تم غلق الشارع الرئيسي أمام حركة المرور وأقيمت نقاط تفتيش أمنية لفحص الزوار. هذه الإجراءات المكثفة سمحت لآلاف الأشخاص بالاستمتاع بالعروض المسرحية والموسيقية وعرض الألعاب النارية في قوس النصر دون مخاوف كبيرة. وقد أكدت التقارير أن معظم الاحتفالات جرت في أجواء هادئة ومنظمة، مما يعكس نجاح الخطة الأمنية في الحفاظ على سلامة المحتفلين.
على الرغم من الأجواء الاحتفالية في بعض المناطق، شهدت مناطق أخرى أعمال عنف وحوادث مؤسفة تركت بصماتها على بداية العام الجديد في فرنسا.
أعلنت السلطات عن إحراق مئات السيارات في أنحاء البلاد، مما أدى إلى اعتقال مئات الأشخاص واحتجاز العديد منهم. كما وردت أنباء عن حوادث مؤلمة، منها وفاة شاب عمره 15 عامًا بعد دهسه أثناء مطاردة الشرطة، وإصابة طفل رضيع بحروق خطيرة في عينه نتيجة لعبة نارية. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت مدرسة للحرق في مدينة ساريبورغ، مما يشير إلى وجود تحديات أمنية في بعض المدن الفرنسية. هذه الأحداث المؤسفة تؤكد الحاجة إلى تعزيز الجهود الأمنية لضمان سلامة المواطنين خلال المناسبات العامة.