يشهد مؤشر الدولار الأمريكي (ICE) تحركات هبوطية محتملة خلال الفترة الحالية، مع التركيز على مستوى 103.65 كنقطة محورية حاسمة. في حال استمرار الانخفاض دون هذا المستوى، فإن الأهداف قد تتجه نحو مستويات دعم عند 103.22 و103.00. ومع ذلك، إذا اخترق المؤشر مستوى المقاومة الرئيسي عند 103.65، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع جديد باتجاه مستويات 103.82 و104.05. يدعم هذا السيناريو قراءة مؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي يشير إلى استمرارية الاتجاه الهابط.

السيناريو الأساسي: فرص التراجع نحو مستويات الدعم

يركز المحللون على احتمالية انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي في ظل الضغوط السوقية الحالية. حيث يبدو أن مستوى 103.65 يمثل نقطة فصل بين الاتجاهين الصاعد والهابط. في حالة استمرار الحركة الهابطة، يمكن أن يكون هناك اختراق نحو مستويات دعم رئيسية عند 103.22 و103.00، مما يعكس ضعف الطلب على العملة الأمريكية مقارنة بالعملات الأخرى.

تشير البيانات الأخيرة إلى أن مؤشر القوة النسبية (RSI) يعزز من فرص استمرار الهبوط، حيث يظهر تناقضًا واضحًا مع الحركة السعرية. هذا يعني أن المستثمرين قد يسعون إلى استغلال الفرص البيعية عند اختراق مستوى 103.65. كما أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تقييم العوامل الفنية والاقتصادية التي تؤثر على أداء الدولار. وبالتالي، يمكن للمتداولين استخدام هذه النقاط كمعلمات أساسية لتحديد نقاط الدخول المناسبة.

السيناريو البديل: إمكانية الارتفاع فوق مستوى المقاومة

في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل السيناريو البديل الذي يعتمد على اختراق مستوى المقاومة عند 103.65. إذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يشهد السوق اندفاعًا صعوديًا مدفوعًا بقوة الشراء. ستكون مستويات 103.82 و104.05 هي الأهداف الرئيسية لهذه الحالة، مما يعكس ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصاد الأمريكي.

تُظهر المؤشرات الفنية أن أي ارتفاع فوق مستوى 103.65 قد يؤدي إلى تحول جذري في الاتجاه العام للمؤشر. حيث يمكن أن يعيد هذا الاختراق الثقة لدى المستثمرين في الدولار الأمريكي، خاصة إذا جاء مدعومًا بأحداث اقتصادية إيجابية أو بيانات قوية مثل معدلات التوظيف أو النمو الاقتصادي. لذلك، يجب على المتداولين مراقبة التطورات بشكل دقيق والاستعداد للاستجابة السريعة لأي تغييرات غير متوقعة في السوق، سواء كانت مرتبطة بالبيانات الاقتصادية أو القرارات السياسية.