تشير التحليلات الحالية إلى وجود فرص لارتداد صاعد في زوج اليورو مقابل الين الياباني، مع توقعات بالوصول إلى مستوى 163.81، وقد يمتد هذا الصعود ليشمل مستويات أعلى مثل 164.24 و164.67 إذا استمر الزخم الإيجابي. ومع ذلك، فإن كسر مستوى الدعم عند 161.86 قد يؤدي إلى انخفاض السعر نحو مستويات أدنى مثل 161.14 أو حتى 160.71. تظهر المؤشرات الفنية أن مؤشر القوة النسبية (RSI) يعكس ضغطًا بيعيًا طفيفًا بينما يشير MACD إلى تباين محتمل بين التوجهات.

تحليل الفرص الصاعدة لزوج اليورو/الين

تبرز إمكانية تحقيق مكاسب صاعدة لزوج اليورو مقابل الين الياباني بناءً على مؤشرات الزخم الإيجابي. إذا استمرت الضغوط الشرائية، فمن المتوقع أن يصل السعر إلى المستوى الرئيسي عند 163.81، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين الذين يتطلعون لتحقيق أرباح قصيرة المدى. كما أن توسع الصعود قد يدفع السعر نحو مستويات أعلى مثل 164.24 و164.67.

تستند هذه التوقعات إلى حالة التذبذب التي يشهدها السوق حاليًا، حيث يتحرك السعر فوق المتوسط المتحرك لـ 20 فترة عند 162.45. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال السعر أقل من المتوسط المتحرك لـ 50 فترة عند 162.64، مما يعكس عدم الاستقرار في الاتجاه القصير الأجل. ومع ذلك، فإن استمرار الزخم الإيجابي يمكن أن يغير الديناميكية السوق بشكل كبير، مما يتيح فرصًا للشراء عند مستويات دعم رئيسية.

سيناريو الهبوط المحتمل ومستويات الدعم

إذا تعرض الزوج لضغوط بيعية أدت إلى كسر مستوى الدعم الأساسي عند 161.86، فقد يتجه السعر نحو مستويات أدنى مثل 161.14 و160.71. يعكس هذا السيناريو البديل حالة من الحذر لدى المتداولين، خاصة مع تراجع مؤشر القوة النسبية تحت المنطقة المحايدة عند 50، مما يشير إلى زيادة الضغط البيعي الطفيف.

من جهة أخرى، فإن مؤشر MACD الذي يتحرك فوق خط الإشارة يعكس تباينًا محتملًا بين التوجهات الفنية، مما يجعل الوضع غير واضح تمامًا. وبالتالي، يجب على المتداولين مراقبة مستويات الدعم الرئيسية عند 161.96 و161.14 عن كثب، حيث يمكن لهذه المستويات أن تكون نقاط تحول مهمة. إذا استمر الانخفاض، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الحالة الهابطة وتقليل فرص الصعود قصير الأمد، مما يستلزم تبني استراتيجيات أكثر حذرًا في التداول.