شهد زوج العملات بين الدولار النيوزيلندي والدولار الأمريكي يوم الاثنين تحركات إيجابية قبل بدء الجلسة الآسيوية. حيث ارتفع السعر ليتداول بالقرب من مستوى 0.5825، مما عزز الثقة لدى المستثمرين. وعلى الرغم من المؤشرات الإيجابية، فإن هناك حاجة إلى توخي الحذر بسبب احتمالية تقاطع هابط بين المتوسطات المتحركة لفترة 20 و100 يوم عند حوالي 0.5700. هذه التطورات تشير إلى أهمية مراقبة السوق عن كثب لتحديد أي تغيير محتمل في الاتجاه.
في الوقت الحالي، يبدو أن الزخم الصاعد يسيطر على المشهد الفني للزوج. فقد سجل مؤشر القوة النسبية (RSI) قفزة كبيرة لتقترب من منطقة ذروة الشراء عند مستوى 68، مما يعكس قوة الدفع الشرائية. كما يظهر مؤشر تباعد وتقارب المتوسطات المتحركة (MACD) زيادة في الأعمدة الخضراء، ما يشير إلى نمو قوة المشترين. ومع ذلك، يجب على المتداولين الانتباه إلى أي علامات على التشبع عند المستويات الحالية، والتي قد تؤدي إلى تصحيح.
من جهة أخرى، تبرز مستويات المقاومة والدعم كنقاط حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي. حيث تقع المقاومة الأولى عند 0.5850، وإذا تم اختراقها بنجاح، فقد يؤدي ذلك إلى دفع السعر نحو 0.5900. أما بالنسبة للدعم، فهو موجود أولًا عند 0.5750، ثم يتبعه مستوى مهم عند 0.5700. إذا انخفض السعر تحت هذا المستوى الأخير، فقد يؤدي ذلك إلى تغير في الديناميكية السوق لصالح البائعين.
مع استمرار هذا التباين في المؤشرات الفنية، يظل السوق مفتوحًا أمام العديد من السيناريوهات المحتملة. وقد يعتمد الاتجاه المستقبلي بشكل كبير على كيفية استجابة السعر لهذه المستويات الرئيسية ومدى قدرته على الحفاظ على الزخم الصاعد أو الانعطاف نحو الهبوط. بالتالي، يبقى التركيز منصبًا على مراقبة التحركات اليومية عن كثب لتحديد فرص التداول المناسبة.