تُشير التحليلات الحديثة إلى أن زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني قد يشهد ارتدادًا تدريجيًا نحو مستوى 0.8385. ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه قد يتغير إذا ما انخفض السعر تحت مستوى 0.8339، مما قد يؤدي إلى مزيد من الهبوط نحو مستويات أدنى. تعكس المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية ومؤشر MACD حالة من التضارب بين الضغوط الصاعدة والهابطة، حيث يظهر ضعف نسبي في الاتجاه الصاعد مع استمرار التداول تحت المتوسطين المتحركين لفترتي 20 و50.
في يوم الثاني من أبريل عام 2025، يبدو أن زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني يواجه فترة تحول محتملة. فقد أظهرت البيانات الأخيرة احتمال حدوث ارتداد صعودي نحو مستوى 0.8385، لكن هذا الاحتمال يعتمد بشكل كبير على قدرة السعر على الحفاظ على موقعه فوق نقطة محورية عند 0.8339. وفي حال تم كسر هذه النقطة، فمن المتوقع أن يستمر الانخفاض نحو مستويات الدعم عند 0.8323 و0.8313.
من جهة أخرى، تشير المؤشرات التقنية إلى وجود حالة من التضارب في السوق. فعلى الرغم من أن مؤشر MACD يظهر بعض الإشارات الإيجابية باعتباره أعلى خط الإشارة، إلا أنه لا يزال يعكس ضعفًا عامًا. كما أن مؤشر القوة النسبية يبقى أقل من مستوى الحياد عند 50، مما يعزز فكرة أن الاتجاه الصاعد قد يواجه مقاومة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يظل السعر متداولًا تحت المتوسطين المتحركين لفترتي 20 و50، وهو ما يعكس ضعفًا إضافيًا في الزخم الصاعد.
أما بالنسبة لمستويات الدعم والمقاومة، فإن المستويات المهمة التي يجب مراقبتها تشمل مقاومات عند 0.8375، 0.8385، 0.8395، و0.8404، بينما يتمثل الدعم الرئيسي في مستوى 0.8339، مع دعوم إضافية عند 0.8323 و0.8313.
من وجهة نظر محلل السوق، فإن هذه الفترة تعد فرصة للمستثمرين لدراسة استراتيجياتهم بعناية، خاصة مع وجود إشارات متضاربة حول مستقبل الزوج. يمكن اعتبار هذه الحالة درسًا مهمًا في أهمية استخدام أدوات التحليل الفني لفهم حركة الأسعار بشكل أفضل. وبالتالي، ينبغي على المتداولين توخي الحذر وتجنب اتخاذ قرارات استثمارية بناءً على بيانات غير مؤكدة، مع التركيز على إدارة المخاطر بشكل صحيح.